حواري مع الشاعر ستار جميل الجنابي من العراق
***
حاورته: الأستاذة سامية بن أحمد من الجزائر
****
س 1 / كيف تعرف نفسكَ للقراء بإختصار ؟
ج /
ستار جميل الجنابي شاعر من العراق / محافظة الأنبار / قضاء الرمادي .
_من مواليد / 24 / 8 / 1971
_حاصل على شهادة البكالوريوس
_قسم اللغة العربية /معلم جامعي
س 2 / من أين بدأت رحلتك في الكتابة و عالم الهايكو ؟ ومن شجعك وساندك حتى وصلت إلى ما أنت عليه الآن ؟
ج / بدأت كتابة الشعر في مرحلة مبكرة في المرحلة المتوسطة ونشرت في الصحف والمجلات العراقية والعربية وأصدرتُ مجوعتي الأولى مهلاً … أنا على قيدِ الكتابة .
نصوص نثر / صادره عن منشورات الشاعر والفنان الرائع أحمد المالكي .
أما بخصوص رحلتي مع الهايكو فقد بدأت في عام 2017
وأعتبر نفسي ما زلت أحبو في خطواتي الأولى كطفلٍ يحاولُ أن يتعلم المشي.
و أما الشعراء الذين ساندوني وأرشدوني إلى عالم الهايكو فإني أخص بالذكر منهم :
الأستاذ الشاعر الكبير محمود الرجبي
الأستاذ الشاعر و المترجم حسني التهامي
الأستاذ الشاعر حامد القريشي
الأستاذ الشاعر علي محمد القيسي
الأستاذ الشاعر اكثم جهاد
الأستاذ الشاعر مهدي موسى
الأستاذ الشاعر حسام الدين قوادري
الأستاذ الشاعر والمترجم الراحل عصام زودي
الاستاذ الشاعر علي الجنابي
س3 / كيف تعرف قصيدة الهايكو ؟
وهل كل شاعر أوكاتب يستطيع ان يكتب الهايكو ؟
ج / قصيدة الهايكو واحدة من أهم انواع الشعر الياباني
وهي عبارة عن نص قصير مضغوط تتجلى فيه لحظةُ الإبداع او ما يسمى في الأدب الياباني ( ساتوري ) ويتكون من ثلاث مقاطع 5 / 7 / 5 وتعتمد قصيدة الهايكو على ثقافة الكاتب من خلال التكثيف و الاختزال .
وحسب معلوماتي ليس كل شاعر يستطيع ان يكتب قصيدة الهايكو.
س 4/ هل ترجمت أعمالك الإبداعية إلى لغات أجنبية مع ذكر أسماء المترجمين ؟
ج / لا أستطيع أن أُسميها اعمالاً إبداعية لأنني مازلتُ تلميذاً أحبو في خطواتي الأولى في عالم الأدب .
-- نعم ترجمت بعضاً من كتاباتي:
-- مجموعتي الثانية تجاعيدُ مدينةٍ خربةٍ /هايكو كتاب ورقي صادر عن منشورات الشاعر والفنان المتألق أحمد المالكي / ترجمه إلى اللغة الإنكليزية الشاعر والمترجم الراحل عصام زودي .
والبعض الآخر من كتاباتي ترجمها الشعراء :
محمد مهدي الخطيب وعماد الشرقاوي إلى اللغة الإنكليزية
وترجمت لي الشاعرة والمترجمة المبدعة آسية السخيري بضعة نصوص إلى اللغة الفرنسية .
وترجم لي الأستاذ الشاعر والمترجم حسين نهابة بضعة نصوص إلى اللغة الأسبانية.
س5 / ما رأيك بالمشهد الأدبي الخاص بالهايكو في الوطن العربي؟
ج / المشهد الأدبي الخاص بالهايكو في الوطن العربي جميل إذا وظّف كمشهد له مفارقة مدهشة وليس كمشاعر جياشة تقترب من الشاعرية في صياغتها.
س6 / اذكر أهم النوادي والصالونات الالكترونية التي تهتم بمبدعي الهايكو ونجحت في مهامها ؟
ج/ -- نادي الهايكو العربي
-- هايكو المجاز والتأويل
-- هايكو المغرب الكبير
-- هايكو مصر
-- نبضُ الهايكو
س7 / بإيجاز ماذا تقول عن هذه الأسماء والكلمات ؟
ج/ الشاعر الراحل عصام زودي
-- تعجزُ الكلمات عن وصفه ورحيله المبكر خسارة للادب والأدباء .
-- الأستاذ محمود الرجبي
أستاذي ومعلمي الكبير / عراب الهايكو في الوطن العربي
-- ستار جميل الجنابي
تلميذ ما زال يحبو في خطواته الأولى خلال مسيرته الأدبية المتواضعة .
-- السلام / الهدوء . الامان . السكينة
-- فلسطين / العشق الابدي
-- كوفيد 19 / وباءٌ خطير
ارجو ان يرفعه الله عن العالم لتعود الحياة إلى ما كانت عليه .
-- الحجر الصحي / مراجعة للذات وإعادة ترتيب الأوراق من جديد
-- الوطن / حضن الام الدافئ
س8 / هل هناك مقولة لكاتب او فيلسوف ما يؤمن بها الشاعر ستار جميل الجنابي ؟
ج / نعم مقولة للشاعر الهندي طاغور .
بعضهم يعبرُ الحياة كالطفل الذي يقلبُ صفحات كتاب مُقتنعاً أنهُ يقرأُ فيه .
س 9 / هل لك إصدارات أدبية ورقية أو الكترونية مع ذكر العناوين إن وجدت ؟
ج / لي كتابان ورقيان
-- الأول/ مهلاً … أنا على قيدِ الكتابة
نصوص نثرية صادرة عن منشورات الشاعر أحمد المالكي .
-- الثاني / تجاعيدُ مدينةٍ خربةٍ هايكو مترجم إلى اللغة الإنكليزية ترجمه الشاعر والمترجم الراحل عصام زودي .
س10 / ماذا تختارُ لنا من قصائد الهايكو المقربة إليك مع كلمة ختامية ؟
بساقٍ عرجاء
يطاردُ فراشةً
طفل
***
كتابٌ مفتوح
يُقرأُ صامتاً
تجاعيدُ السنين
***
على الرفوف
يتركها لتنام
احلامُ الفقير
***
قاربٌ
تُلاطمهُ أمواجُ البحر
وكذلك ظله
***
متلبساً
بالجُرمِ المشهود
قُبلةُ عنق
***
ملابسها
تبيحُ مفاتنها
فتاةُ ليل
***
بيتُ العنكبوت
متشابكةٌ ايضاً
ضَفائرُ الصبية
***
بفارغِ الصبر
يترقبُ حركة الخيط
صيّادُ السمك
***
ليلٌ طويلٌ
بأنفاسِ سيجارته
يتدفأ حارس
***
طلقةُ الصَيّاد
أكْثَرُ أماناً
طائِرٌ خارِجَ السّرْب
***
محطةٌ
شاخصةٌ باتجاه الحقائب
عيونٌ ذابلة
***
على شفتيّ
مازال رطباً
رضابُ شفتيكِ
***
وفي الختام / أقدم شكري وتقديري للشاعرة والمبدعة
سامية بن أحمد وكذلك للشعب الجزائري الشقيق.
****
الحوار تحت إشراف وإعداد الشاعرة
سامية بن أحمد من الجزائر
بتاريخ //24سبتمبر2020



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق