يا أمَتي قتل الكميَ
في الوغى يوم الطَعان
أشوس في القوم حامينا
أيطعن الفارس في الورى بالسَنان
ليس بفارس من غدر الأسود
بل خسيس القوم يا له من جبان
أسود القتال ما هابت ضباعا
وما هابت امَ عامر في كلَ ميدان
أمنيَنا أسد في الغاب إن زأر
إذا دارت الحرب من خيرة الفرسان
واأسفي لزين الشباب قد قتل
بطعنة نصل أمام العيان
ويفرَ جرذ الفئران مختبئا
غادر الأمن وغادر الأوطان
ولكنَ البواسل عن الحمى ذادوا
وقطعوا دابر الجرذان
أمنيَنا من الإرهاب ما خاف
وما خشي دوبلا عبر الزَمان
وما كان يفرَ من الوغى يوم كريهة
ويفرَ من هيجا الميدان كلَ جبان
بكت عيني لزين الشباب قد مات
غدر الأمني ذئب بني الإنسان
*******،**
الشَاعر توفيق جباري مدير مدرسة الياسمين منارة الحمَامات(ابن المحجوبة/ولاية الكاف) *****الجمهورية التَونسيَة*****
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق