من كتابي
"نفحات من الحياة والحب"
قطار العمر (من اشعاري)
يمضي قطارُ العمرِ ما بين المحطاتِ
يمضي ولا يأبه بما ولّى وما آتِ
مهما عملنا فلن نوقف مسيرته
يسير من فرحٍ الى حزنٍ وآهاتِ
من ثم أهوالٌ وأحداثٌ تواجهه
يضل يسري بنا بين الصعوباتِ
العمر قطار نركبه دون إرادتنا أو رغبةً منّا. ينتقل بنا من محطة الى أخرى, على سكةٍ ليست مستوية ولا مستقيمة, سكة تتدرج بالإرتفاع ببطأ شديد, حتى تصل قمة المسار, لتنحدر بعدها بوتيرة أسرع من إيقاع الصعود. وتتعرج بإنحناءاتٍ لا نتوقعها ولم نكن مهيأين لها....
المحطة الأولى: قاعة أو غرفةٌ تولد فيها باكياً, والناس من حولك يبتسمون.
المحطة الثانية: زقاق ترتع وتمرح فيه مع أرواح غضة لم تخطط لرفقتها.
المحطة الثالثة: حيوية وإقبالٌ على الحياة, وإرادة جبارة نحو البحث عن الذات. قد يتخللها إنشغالٌ للقلب بقلبٍ آخر يشغف به.
المحطة الرابعة: عطاءٌ ومسؤوليات تتزايد وبداية للنجاحات أو الإخفاقات حتى
الوصول الى أعلى نقطة في المسار, ليبدأ بعدها الإنحدار.
المحطة الخامسة: منغصات ومشاكل ومعاناة, مع محاولات لتقليل سرعة الإنحدار
دون جدوى.
المحطة السادسة: صحة معلولة وجسد منهك وحسرة على ما فات...آمال لم تتجسد
وأحلام لم تتحقق... يتخللها جفاءٌ أو وفاءٌ ممن أمضينا ما فات من عمرنا معهم أو لأجلهم.
المحطة السابعة : ........اترك وصفها لكم...
حسين صابر

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق