بقلمي(( أديب العصر ))
في بيتِكَ الثاني قرأتُ كسورا
وتلاهُ ثالثُ ينصبُ المجرورا
وتقولُ إنَّكَ وارثٌ لسَريَّةٍ
وهبُوا القوافيَ سُندساً وعطورا
وتُقارعُ الأفذاذَ يا متجبِّرٌ
فصفيرُ نسرٍ أخرَسَ الشَّحرورا
وبُغاثُ طيرٍ لا يُقاربُ ذروةً
وطنُ القَشاعمِ يلفظُ العصفورا
تَحدو لفَنِّكَ عصبةٌ هزليةٌ
كسمادِ نرجس ينبتُ المغرورا
هذا الفضاءُ تدافعَتْ نجماتُهُ
زيفُ القلائدِ يُبهجُ المغمورا
وردُ الصنائعِ لا يفوحُ عبيرُهُ
فجرٌ أطلَّ ويَكشِفُ المستورا
خلف الملحم سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق