السبت، 5 سبتمبر 2020

تَرْجِيعُ عَاشِقٍ ... (من غَزَل الشّبَابِ) بقلم الشاعر حمدان حمّودة الوصيّف... (تونس)

 تَرْجِيعُ عَاشِقٍ ... (من غَزَل الشّبَابِ)

اسْمُك الغَالي حروف في قَصِيـــدِي
فوق طرْسِي،فانثُري الطّرس وزِيدي
لسْتُ أبْغِيـكِ لِــسُوءٍ أوْ لِقيْــدِ
إنّمـا جِئْتِ،على درْبِي،قَصِيـــدِي
كسِّــري قيثارتِـي،لا تتْـرُكيهــا
فهي تشـكو،في الهوى، وَصْمًا و تِيهَا
بدِّدِي الألـحَـان،من قلبي انثـرِيـهَا
فوق رمْسِي، تشتكي إذْ يشتَكِـيهَــا
اقلِبي الكأس واسْقِي الأرض خَمْــرَا
خمـر قلبي،عفِّري الأشواق دهْـــرَا
ثمّ قولي:لست للفتْيـان شِعـــــرا
و اشبِعِـي ما قلت تشتِيتًا و نَثـْــرَا
أحْرُفي كانت رسُـومًا من ضِيَــاءِ
نحَتتْ تمثَال اسْـمٍ في حَيَـــــاءِ
فاحْبِسِيـهَا و ارْجُميهـا في ازدرَاءِ
قـَدْ بَدتْ تشْكُوكِ ، إذْ تَرْوِي شَقَائي
حمدان حمّودة الوصيّف... (تونس)
"خواطر" ديوان الجدّ والهزل"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق