تَرْجِيعُ عَاشِقٍ ... (من غَزَل الشّبَابِ)
اسْمُك الغَالي حروف في قَصِيـــدِي
فوق طرْسِي،فانثُري الطّرس وزِيدي
لسْتُ أبْغِيـكِ لِــسُوءٍ أوْ لِقيْــدِ
إنّمـا جِئْتِ،على درْبِي،قَصِيـــدِي
كسِّــري قيثارتِـي،لا تتْـرُكيهــا
فهي تشـكو،في الهوى، وَصْمًا و تِيهَا
بدِّدِي الألـحَـان،من قلبي انثـرِيـهَا
فوق رمْسِي، تشتكي إذْ يشتَكِـيهَــا
اقلِبي الكأس واسْقِي الأرض خَمْــرَا
خمـر قلبي،عفِّري الأشواق دهْـــرَا
ثمّ قولي:لست للفتْيـان شِعـــــرا
و اشبِعِـي ما قلت تشتِيتًا و نَثـْــرَا
أحْرُفي كانت رسُـومًا من ضِيَــاءِ
نحَتتْ تمثَال اسْـمٍ في حَيَـــــاءِ
فاحْبِسِيـهَا و ارْجُميهـا في ازدرَاءِ
قـَدْ بَدتْ تشْكُوكِ ، إذْ تَرْوِي شَقَائي
حمدان حمّودة الوصيّف... (تونس)
"خواطر" ديوان الجدّ والهزل"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق