سيدتى انا الكاذب ...
كذبت حين قلت انى احبك فأنا اهزى بك اتنفسك كذبت حين قلت لم اشتاقك فأنا أحترق شوقا ...
ساقولها لك ولكل البشر بمداد القلم او بدمى اكتبها ساعشقك حتى لو كان الحب جرما وحراما ...
عاشق لأسمك وسأكتب عن عشقك حتى وان ضاقت الايام وساصنع من اضلعى المشتعلة اقلاما ...
ساحبك عمرى كله وبعده ولن اكتفى منك بل اكتفى بك وساعشقك فوق عمرى عدة اعمارا ...
توقف لحظةايها المسافر بشريانى وانصت لكلمتى إليك فسترانى أحبك حبا مجردا لك تواقا ...
منذ عرفتك والعشق وعلمتك وطنا ومحرابا فانت الحب في قصائدى وديوان الشعر عنوانا ...
أنى أحيا فيك وأحلم فانت الحياه وكيف اخبئ جنون عشقى وقد اشعلت كيانى بك غراما ...
لو كان للحروف واللغات اختصار لاختصرتها فى أسمك واسمى انك لست انت بل أنا كلانا ...
هل أشكو عذاب النوى وجرح الهوى ام اترك رجفة الشوق ورعشة العشق تحكى كيف انا لك ظمئانا ...
هل سائلت العشق فى أعماق فؤادى فيقول لك إنى الاسير بهواك وفى بَحرِكَ بحارا وشراعا ...
قد كان حبك عاصفا عصف بكل كيانى كما كانت كل آلامى وكل لحظة فيه تساوى اياما ...
(فارس القلم)
بقلم / رمضان الشافعى

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق