الأحد، 27 سبتمبر 2020

قصيدة بعنوان سينبثق النهار بقلم الأستاذ محمد علولو

قصيدة بعنوان سينبثق النهار بقلم الأستاذ محمد علولو

سيدتي مسكين كان حبيبك كان مثل أبي والذين كانوا هنا وقاوموا الدمار..
كانو يحلمون بثمار الأشجار بعد خروج المُعَمـّر وغَسْل العار..
وعدالة بَازِغَة ليلا مع نهار…
وتِمْسَاح يلعب كرة الماء مع الطفل وكلّ الصغار…
وسماء تُمطر حُبّا وحنانا وغيث أمطار…
وبحر لايغضب أبدا يُخْرج أسماكه للورى رزقا للكبار والصغار ومن يولد وصدره قضية حَقّ وتاريخ وإنتصار
هكذا ياسيدتي كان الكثير منهم يحلم رغم غياب الكرى و عناء سُهد الليالي والأسحار….
نعم هكذا كان يحلم
الكثير ولم يَظُنّ
أن الحرب المزعومة ستحرقه بالنار…
والسجون والمنافي ستتزوجه أعواما وأعواما إلى أن تُفْنى الأعمار…
والبحر سَيغضب والشمس ستغيب والكواكب والأقمار…
وسيصبح الجاهل المغترًُ صاحب القرار…
والعَالــِمُ سَيغيب ويتوارى خلف الحُمَى والديار…
وثمار الأشجار سَتُساق وتباع للغريب القابع وراء البحار…
وإمتداده سيأكل بقايا مُسَوَّسَة وأحجار….
وستُبنى القصور من دماء ورميم الأحرار ….
والألهة ستُغْتَصب كلّ عشِيًّ وإبْكار..
.و عروس الأحلام ستهاجر… وتنتحر بين ثنايا وَهْمُ الخَمّار خوفا من اعصار الأصفار
وستُصلب كل ناصية كُتِب عليها نحن الثوار صدورنا
قضية حق وتاريخ وإنتصار..
ومهما طال
الظلام سينبثق النهار
الإمضاء
قصيدة بعنوان سينبثق النهار
بقلم الأستاذ محمد علولو




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق