الثلاثاء، 29 سبتمبر 2020

شرائح الوجع بقلم منصور تيس-غمراسن

 شرائح الوجع

من علّم وجهي المشي
على شوك الكلمات
وشفرات قصاصات الشّعر ؟
أنا المسبيّ خارج الزّمن
والوقت زجاجة مهشّمة
تتناثرعلى جلدي
الطقس سرير بارد
شجرة الحياة رجفة
ورفيف
ألمح من كوّة الممكن
نصف وجهي الآخر
يلوّح لظلّ غيمة عجلى
ويناديني
العالم المسكون بالضجر غثيان
وخيبة أخرى تلعق موجة
مرّة كالوجع .
الأفق ذؤابة تصفعها ريح الغصّة
تنتحب على صدر النهر
وتدفن وجهها في تراب الدّلتا .
ماذا يلزمني بعد
لأعيد ترتيب العناصر ؟
كم دهرا أحتاج
لأمشّط شعث الدهشة
وأستردّ ذاكرة الزمن المبعثر
بأرض المستحيل ؟
"منصور تيس-غمراسن 28-09-2020.
L’image contient peut-être : 1 personne

هناك تعليق واحد:

  1. شكرا مؤسسة الوجدان في شخص الاستاذ طاهر مشي راعي الثقافة والجمال على الثقة الغالية والنشر .

    ردحذف