الخميس، 17 سبتمبر 2020

لما فزعك بإنتواء رحيلي بقلم خالد الجزير .

 .......... لما فزعك بإنتواء رحيلي ............

---------------------------

إستمرى وأفرغى ما بك من حب لي وعشق
ابدعي . أجملي ..اشرقي
فى كل مساءاتي واشراقات شمس صبحي
رقيقة كطفلة انتي .. بين اليدين اهدهدك
بأحضان دفئ قلبي ..فالتحفيها غطاء بك
فيكسوك ويغطي .
تخلدى للنوم فلا يري منك فزع بصخب
او ضيق تنفس بالصدر .
وتقومي وكأن النوم لم يمر عليك ولم يكن
به ذكر لأثر يذكر .
تقومي وانتي صبوحة الوجه باسمة الثغر .
فلما بعد رحيلى تتفزعي
وتتهربي من النوم وتتصورين تهيأت
بك ما لا يجب تخيل .
ما تركتك فمازالت باقية انفاسك بنفسي .
خلقتي الأوهام بك
فتلاطمت أفكارك ونظرتي للأفق
فحصا بإتساع أحداق عينيك
لما حبيبة قلبي؟؟
ألم أكن لك الشمع المضئ بقلبك والروح
وحجرة نومك !!؟
ألم أحيا فيك ولك !!؟
ألم أحبك كما تحبيني !!؟
هوني علي نفسك كيما أرتاح قلبا وقالب
ويرتاح القلب والروح بك .
أرمق نظراتك ..
همساتك ..
سكناتك ..
بل وأرمق رقة حبك لي وجنونه بي .
أرمقك بقلبي عينيك حبك
برقة وشفق .
أرمقك حين بحثك عني
رغم أن وتيني بقربك
فأناديك ببسم ثغري وبهمسى .
حبيبتى هاتيك نفسي بأنفاسها فقبلى .
إطبعيها بقبلك وروحك من رقة شفتاي .
سأقبلك قبل تسحرك فيزداد تجننك .
وسأخذها منك شئتي ام أبيتي .
لأشتم زكاوة عطر رائحتك
ولتاخذي مني أندى وأعتق عبق عطري
وعبير وردي .
خذي منى بسمة الأمل وعناق مسرمد .
بلهفة إشتياقنا للحب وحرارة العشق .
لتسمو دروبنا للعلو .
خالد الجزير .

L’image contient peut-être : ‎1 personne, ‎gros plan, ‎texte qui dit ’‎خالد الجزير.‎’‎‎‎

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق