سلامٌ مع الذئابِ
شعر : حسام الدين فكري
(قصيدة من بحر المديد)
*********************
خَــانَ عَهْـــدَا بَيْنِنَا، مَا رَعَاهُ
وَاِنْتَحــَى شَـرْقًا بِخِزْي وَبِيلِ
فَوْقَ رَأْسِ الْإِثْمِ، شَدَّ القلوعا
مُبْــحِــرًا فِي قَلـْبِ ذُلِّ ثَقِــيلِ
تَحْتَ غَيْــمِ عَاقِــرَاتِ سَــقَامٍ
مَا هَمَى مِنْــهُنَّ غَــيْثٌ بِلَـيْلِ
بَاعَ عُـرْبَا أُخـُوَّةٍ، لَا يُبَـاعُوا
فِي أَتـُونِ النّـَارِ، ظَـلَّ ظِلِّيلٌ
سِــلمُ ذِئْـبٍ غَـرَّ غِـرّاً، أَرَاهُ
فِي ثَنَــايَاِهِ نَحـِيبٌ طَـــــوِيلٌ
إِنَّ تُسَـــالِمُ ذَا خِــدَاعِ سَلَاَمًا
تَـرْقَ تَلَّاً مَا لَهُ مِنْ ســَبِيـــلٍ
لِيَــنَّ الْأَعْطَـافَ مَا مَسِّ دَمًا
سَـالَ يَوْمَا سـَاخِنَا مَنْ قَتِيــلٍ
قُدّ مِنْ صَـخْرِ فُؤَادِ النشـامى
ذُو ثُلوجٍ، لَا بَكَى مِنْ عَــوِيلِ
كُنْتَ نَهْرًا سَابِغًا، سَـارَ دَوْمًا
حَـامِـلَا تَـارِيخِ مَجْــدِ سَلِيـــلِ
دَعْ أَخِي ثَـوْبًا، تُرِح إِنَّ تَدْعُهُ
ســَوْفَ يُـفني كُلَّ وَدِّ جَمِـــيلِ
عُدْ أَخِي شَمْسًا لَنَا فِي سَمَّــانَا
لَا تَـكُـن نُصباً لِفَأْرِ ضَئِيـــــلِ !
(قصيدة من بحر المديد)
*********************
خَــانَ عَهْـــدَا بَيْنِنَا، مَا رَعَاهُ
وَاِنْتَحــَى شَـرْقًا بِخِزْي وَبِيلِ
فَوْقَ رَأْسِ الْإِثْمِ، شَدَّ القلوعا
مُبْــحِــرًا فِي قَلـْبِ ذُلِّ ثَقِــيلِ
تَحْتَ غَيْــمِ عَاقِــرَاتِ سَــقَامٍ
مَا هَمَى مِنْــهُنَّ غَــيْثٌ بِلَـيْلِ
بَاعَ عُـرْبَا أُخـُوَّةٍ، لَا يُبَـاعُوا
فِي أَتـُونِ النّـَارِ، ظَـلَّ ظِلِّيلٌ
سِــلمُ ذِئْـبٍ غَـرَّ غِـرّاً، أَرَاهُ
فِي ثَنَــايَاِهِ نَحـِيبٌ طَـــــوِيلٌ
إِنَّ تُسَـــالِمُ ذَا خِــدَاعِ سَلَاَمًا
تَـرْقَ تَلَّاً مَا لَهُ مِنْ ســَبِيـــلٍ
لِيَــنَّ الْأَعْطَـافَ مَا مَسِّ دَمًا
سَـالَ يَوْمَا سـَاخِنَا مَنْ قَتِيــلٍ
قُدّ مِنْ صَـخْرِ فُؤَادِ النشـامى
ذُو ثُلوجٍ، لَا بَكَى مِنْ عَــوِيلِ
كُنْتَ نَهْرًا سَابِغًا، سَـارَ دَوْمًا
حَـامِـلَا تَـارِيخِ مَجْــدِ سَلِيـــلِ
دَعْ أَخِي ثَـوْبًا، تُرِح إِنَّ تَدْعُهُ
ســَوْفَ يُـفني كُلَّ وَدِّ جَمِـــيلِ
عُدْ أَخِي شَمْسًا لَنَا فِي سَمَّــانَا
لَا تَـكُـن نُصباً لِفَأْرِ ضَئِيـــــلِ !

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق