الجمعة، 4 سبتمبر 2020

فإن الذي بيننا يا ملاكي بقلم أسامة أيوب

 فإن الذي بيننا يا ملاكي

تعلمت منها الهوى والسهر
فليس يشوب سماءك غيم
وليس يطيق البهاء الدرر
ملامح وجه كبعض الزهور
وفيضان حسن لروحي عبر
وجسد"يحتار فيه الجمال
كأنك اغلى النسا و البشر
وكم جمعت فيك من أمنيات
وكم كان حظي بهذا القدر
وجئت روحا"سكنت جسدي
ولا ينفع مع الحب الحذر
ومن كنت هبة"له يا هناه
وليس يجازيها مهما شكر
كأن الحياة وأنت بقربي
وإن غبت عني يلوح الخطر
كناقوس عشق أضاء دروبي
يزيد سناء" كوجه القمر
فلا تتركيني وحيدا"لحزني
فما عدت أرضى حياة الضجر
فلا يعتلي العرش الا الملوك
ولا يفرح الأرض مثل المطر

أسامة أيوب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق