وأخير نجمها أفل
ما كنت أخال نجمها يأفل
تلك الأحاسيس الجيّاشة
التي كانت الأحشاء نهّاشة
غيّمت ذات يوم وعلى حين غرّة
سماء حبّنا كأنّها آخر مرّة
فيها التقينا
وفي أحضان الحنان ارتمينا
ولكن وبدون سابق انذار
مرّ آخر قطار
بنا للهاوية سار
فكأس الفراق المرّ
تجرّعنا
وانتهى بنا المطاف
الى ان غرباء عن بعضنا
صرنا
لا كلام ولا سلام
سوى بقيّة آلام
أو بالأحرى حطام
فأشتاتنا لملمنا
وبعدا كلّ منّا ...رحلنا
دموعنا ...كفكفنا
وللقدر استسلمنا
حتّى ...
ذات مرّة ...على بابي طرقت
فاستغربت كيف تواطأت
في العادة كرامتك فوق كلّ اعتبار
وأيّ أعذار ...قدّمتها ؟!
أيّ أعذار ؟!
ربّ عذر أقبح من ذنب
هل تخالني لهذا الحدّ طيّب
حدّ السّذاجة ؟
ربّما كنت ولكن قساوتك علّمتني
أن أصنع من الضّف قوّة
وأن أخرج من الهُوّة
التي فيها رميت كلّ ما بك يربطني
تبّا لقلبي
الّذي
لم يكن ذات يوم لي
وفاتني
وحيدا في لوعتي
أهذا هو الحبّ الذي به وعدتني ؟
ليتني
ماكنت التقيتك ولا التقيتني
سلوى الصّالحي
تلك الأحاسيس الجيّاشة
التي كانت الأحشاء نهّاشة
غيّمت ذات يوم وعلى حين غرّة
سماء حبّنا كأنّها آخر مرّة
فيها التقينا
وفي أحضان الحنان ارتمينا
ولكن وبدون سابق انذار
مرّ آخر قطار
بنا للهاوية سار
فكأس الفراق المرّ
تجرّعنا
وانتهى بنا المطاف
الى ان غرباء عن بعضنا
صرنا
لا كلام ولا سلام
سوى بقيّة آلام
أو بالأحرى حطام
فأشتاتنا لملمنا
وبعدا كلّ منّا ...رحلنا
دموعنا ...كفكفنا
وللقدر استسلمنا
حتّى ...
ذات مرّة ...على بابي طرقت
فاستغربت كيف تواطأت
في العادة كرامتك فوق كلّ اعتبار
وأيّ أعذار ...قدّمتها ؟!
أيّ أعذار ؟!
ربّ عذر أقبح من ذنب
هل تخالني لهذا الحدّ طيّب
حدّ السّذاجة ؟
ربّما كنت ولكن قساوتك علّمتني
أن أصنع من الضّف قوّة
وأن أخرج من الهُوّة
التي فيها رميت كلّ ما بك يربطني
تبّا لقلبي
الّذي
لم يكن ذات يوم لي
وفاتني
وحيدا في لوعتي
أهذا هو الحبّ الذي به وعدتني ؟
ليتني
ماكنت التقيتك ولا التقيتني
سلوى الصّالحي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق