الاثنين، 19 أكتوبر 2020

(كيف أستطعت بمكر خداعي) بقلم أبورأفت_إبراهيم أحمد الشعراني

 (كيف أستطعت بمكر خداعي)

كلما تذكرت غدرك قلت بنفسي
كيف أستطعت بمكر خداعي

ماكنت متخيلا يوم أكون كذا
حائر ما بين خذلاني واوجاعي

متردد من حيرتي لست أدري
ماذا الذي يجري وسط أضلاعي

جمود في فكري وتفكيري رهيب
أوقف كل ذكائي وحسن أطلاعي

كأن نظام فكري قد تعطل برهه
و أحاول استعادته قدر استطاعي

لاني لم أكن اتوقع منك غدري
ولم اكن في خبث نواياك واعي

اعماني فرط حبي لك وها إنا
ادفع ثمن إنصاتي لهواك واستماعي

ألملم اجزائي بعدما انت مزقتني
واستعين بصبري لأرفع شراعي

لعل رياحا تأتي فيسير بها مركبي
و أغادر من بحر هواك الخداعي

الى شواطئ غير شواطئك التي
صدأت بها مرساتي وغاب شعاعي

عسى الاقدار تداوي ماصنعت بي
وإلقى من يطيب معه اجتماعي

فأنساك وإنسى سنينا مضت
لم اكن فيها للحياه مدرك واعي

واحفظ درسا بعد صنيعك انني
اعيش حرا بكوكب يزداد اتساعي
✍️⁩أبورأفت_إبراهيم أحمد الشعراني

L’image contient peut-être : 1 personne, debout et plein air

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق