الاثنين، 26 أكتوبر 2020

شوقا لعينيها! بقلم الأديب محمد المهدي حسن

 شوقا لعينيها!

لعلني انتظر مثل ما تنتظرون
قدوم تلكم الفاتن ذات الفتون
لبئس الصابرين بما صبروا
حتى اصابهم من وجدهم الجنون.
ومن استلذ منهم الوجد يرى
من مر الصبر ما ليس يهون
شوق تلطفه خالدات الاغاني
ولا يشفيه الا التقاء العيون.
حبيبي! اعرني عينك اتلهى بها
عن شياطين باتت تزين لي المجون.
محمد المهدي حسن
L’image contient peut-être : une personne ou plus et gros plan

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق