مرافئ عابثة
.... ......
عبثاً .. أعبر .. المحطات
وعمـري مسـافر
عبث ..
وافتراق دروب
والسنين معابر
عبث .. يلهو .. بالخطوط
يرسم للوجوه
بوحـا
وللصمت
يختط .. حبراً .. يكابرُ
عبثاً .. ياعبث .. العمر
تنسى انتظاري
فالدموع محابري
كيف ..تمحوني .. المحابر؟
سأنساني هناك ..
وأذكر حين أنسى
بأنـي مغادر
وتذاكري.. مناديل .. دمعي
تودعها محاجـر
لتحضنها محاجـر
..........
سـهى عبد السـتار

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق