قال : أحبكِ
سأحمل وِزر خطيّتي ..
إلى السحاب
حيث تغفو النسمات نشوانة
كلما شهقتِ القصيدةُ بآهاتنا
فيردّد الليل هذيانَ الشوق
من يروي ظمأ الياسمين
إذ تاق لرحيق همساتنا
و يسكت شوق الدروب اللهفى
ﻷنين خطواتنا
كلما داعبت الشمس ظلّينا
تهرع لعناقهما الأرصفة
و تصدح العصافير
بوشوشاتنا
وتحمل الفراشات صدى أحلامنا
لتعانق أبواب السماء
قالت : زدني
مع كل نبسة
تُوضَّأ الكلمات ..
في معبد شفتيك
و يتمايل القمر غنجاً
في كل رعشة
و على موقد الشوق ..
تختلج عطشى الحروف
والريح يطيب لها السفر
عبر أثير صوتك
عفاف أبو اسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق