يا أنت..
هل أغمض عيني
حتى تستكينُ؟
أم ترجف جفنيكَ
حتى يهدأ الحنينُ
أراكَ تتوه وسط الطريق
وتعطى لنفسكَ أمل مستحيل
لستُ من بائعات الهوى
لكل نجم مستنير
هو قمر وحيد أدور
بمداره ويضوي لي الطريق
رست سفينتي على مينائه الجميل
وأعلم يا أنت ..
أنا لست سفينة تتجول
بين المواني،،
لكل عابر سبيل....وكفى
فاتن حسين

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق