الأحد، 18 أكتوبر 2020

..حين تعزف الأستاذة/الشاعرة صباح نور الصباح..على أوتار الكلمات تقديم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 (تقديم محمد المحسن)

..حين تعزف الأستاذة/الشاعرة صباح نور الصباح..على أوتار الكلمات

ممتع وجميل أن تقرأ قصيدة أو ومضة مترعة بالجمال وصدق الاحساس والشفافية،والأجمل ان نسمع صوت المرأة / الأنثى وهي تبوح بمشاعرها العاطفية الوجدانية،وتعبّر عن خلجات روحها المتأججة والملتهبة في صدرها تجاه حبيبها،الذي يغمر فضائها وحياتها بالسعادة والطمأنينة والمتعة الروحية والجسدية .
هكذا هو الحال مع قصيدة ”كن وغدا للغاية !” للصديقة الشاعرة الأستاذة صباح نور الصباح التي ترسم بالكلمات،وقد أثبتت مهارتها في نسج القصيدة التي تداعب الذائقة الفنية للمتلقي من خلال-كما أسلفت-جدارتها وقدراتها الشعرية والنثرية،ويومًا بعد يوم ترسّخ حضورها في المشهد الشعري والثقافي داخل تونس-مهد الشعراء العظام .
أنا محمد المحسن أشهد أني انبهرت حد الدهشة بهذه القصيدة التي رسمتها في شكل لوحة مزدانة بالحب والعاطفة الجياشة الأستاذة/الشاعرة صباح نور الصباح،لانني تفاعلت مع كل حرف من حروفها،لما تحمله من أحاسيس فياضة وجياشة،وما فيها من نبض قلب،وشهقة روح،وأنفاس شاعرة رشفت الحب والعشق من أحلى كأس …
الحب الطاهر العفيف،والعشق الوجداني النقي،حيث تناجي الحبيب ربيع العمر-في شكل عتاب-يلفه الغياب-،وسلوى الفؤاد،وحياة الروح باحلى الكلام.انها تبوح بخلجاتها ومشاعرها بكل صدق ورهافة وشفافية وعفوية..
وأترككم تتفاعلون مع هذا اللوحة الشعرية المذهلة-ولكم حرية التعليق:

كن وغدا للغاية !

كن وغدا بما يكفي لقطع نهد الحكاية
وإراقة حليب الحلم على شفتيْ النهاية..
كن وغدا جدا وامض
لا تثريب عليك
فما عادت ملامحك المجاز لمجازي
ولا تفاصيلك الانزياح لانزياحي
ولا قلبك التناص لقلبي
ما عاد جسدي متن القصة
ولا يداك عقدة الرواية ..
كن وغدا للغاية
ارحل
فداخل قلبي ذكرى رجل يحترق
وفي رأسي جنين إمرأة تنعتق
وفي أحضاني مشيمة لصباح جديد
وارهاصات بداية ...
كن وغدا للغاية
ضع نقطة النهاية...
جنووووووووون
صباح نور الصباح
تونس 17_ 10_ 2020

L’image contient peut-être : une personne ou plus, lunettes_soleil, plante, fleur, plein air, gros plan et nature
L’image contient peut-être : 1 personne, gros plan

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق