قصيدة للشاعر السوري الكبير (( ياسر الأقرع ))
==== ﻬஜﻬ {{ ادّعاء }} ﻬஜﻬ ====
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقلتِ.... أحبّكَ حـدَّ الجنـونِ
فأنتَ الوجـود الذي صار لي
وها قد بعدنا... وجُنَّ الغيابُ
وضاع الوجود... ولم تسألي
أما كنتُ فيـكِ مدائن سحرٍ...
سـؤالاً يقـود إلى المذهل..!؟
أُبعثِـر عمــريَ فـي مقـلتيـكِ
وأسـكب شعـريَ كـي تثملـي
وأشكـو إليك صقيع اغترابي
فلـم تستفيقـي.. ولـم تعقلـي
* * *
وحـيداً ألملـمُ أجـزاءَ حـزني
وأمضـي هشيمـاً إلى منزلي
كأنّي احتمـالٌ لألـف احتمالٍ
ودربٌ... يقــود إلـى مقتلـي
أُعِدُّ حواراً... وأبني اعتذاراً
وأتلـو رسـائل.. لــم تـُرسَلِ
وحين يُشيع الفـراغ بروحي
بأنْ لن تعودي.. ولن تحفلي
أُعلّق حزني... وأغفـو قليلاً
وأتـرك للـحلـمِ مـا كان لـي
أطوّق صمتَ المكـان بوهمٍ
وأزعـم أنَّكِ... لـم تـرحلـي
* * *
كـأنَّا ادَّعينا الـذي لـم نَكُنـهُ
وسـرنا إلى وهجه المُضلِلِ
وكنَّا نثرثر حلماً.. ونصحو
علـى كـذبة الموعـد المقبلِ
وكانت رؤانا انتظاراً مثيراً
فماتت بظلّ الهـوى المُهمَلِ
وعَـدتِ بأنَّا سنبقى طـويلاً
وعَـدتِ كثيراً.. ولـم تفعلي
غريبين عدنا.. فما أنا منكِ
كما كنتُ يوماً.. ولا أنتِ لي
فعيشي لصمتكِ لا تذكريني
فزيـف ادّعـائكِ... لـم يُكمَلِ
دعيني أسير إلى غير مأوى
فمـا عــاد حبُّـكِ... كـالأوّلِ
==========* ياسر الأقرع ======
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقلتِ.... أحبّكَ حـدَّ الجنـونِ
فأنتَ الوجـود الذي صار لي
وها قد بعدنا... وجُنَّ الغيابُ
وضاع الوجود... ولم تسألي
أما كنتُ فيـكِ مدائن سحرٍ...
سـؤالاً يقـود إلى المذهل..!؟
أُبعثِـر عمــريَ فـي مقـلتيـكِ
وأسـكب شعـريَ كـي تثملـي
وأشكـو إليك صقيع اغترابي
فلـم تستفيقـي.. ولـم تعقلـي
* * *
وحـيداً ألملـمُ أجـزاءَ حـزني
وأمضـي هشيمـاً إلى منزلي
كأنّي احتمـالٌ لألـف احتمالٍ
ودربٌ... يقــود إلـى مقتلـي
أُعِدُّ حواراً... وأبني اعتذاراً
وأتلـو رسـائل.. لــم تـُرسَلِ
وحين يُشيع الفـراغ بروحي
بأنْ لن تعودي.. ولن تحفلي
أُعلّق حزني... وأغفـو قليلاً
وأتـرك للـحلـمِ مـا كان لـي
أطوّق صمتَ المكـان بوهمٍ
وأزعـم أنَّكِ... لـم تـرحلـي
* * *
كـأنَّا ادَّعينا الـذي لـم نَكُنـهُ
وسـرنا إلى وهجه المُضلِلِ
وكنَّا نثرثر حلماً.. ونصحو
علـى كـذبة الموعـد المقبلِ
وكانت رؤانا انتظاراً مثيراً
فماتت بظلّ الهـوى المُهمَلِ
وعَـدتِ بأنَّا سنبقى طـويلاً
وعَـدتِ كثيراً.. ولـم تفعلي
غريبين عدنا.. فما أنا منكِ
كما كنتُ يوماً.. ولا أنتِ لي
فعيشي لصمتكِ لا تذكريني
فزيـف ادّعـائكِ... لـم يُكمَلِ
دعيني أسير إلى غير مأوى
فمـا عــاد حبُّـكِ... كـالأوّلِ
==========* ياسر الأقرع ======

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق