الاثنين، 19 أكتوبر 2020

فقير الحال بقلم سعيد إبراهيم زعلوك

 فقير الحال

سعيد إبراهيم زعلوك

يا سيدتي، أنا فقير الحال
لكنني أحبك، علي كل حال
وقلبي أكبر من هذي السماء
وهذا المساء،
كله فرحا، وضياء
وأكبر من هذي الجبال
وأعمق من هذا الوطن
وأجمل من كل هذي الظلال
لكن حبي لك ليس له مثال
بودي لو أرسمك لوحة من الجمال
أو أصنع لجبينك العذب تمثال
أو أكتب لك رواية
لا تنتهي فصولها
أو أكتب في حبك ألف مقال
أو أقطف من الحدائق ورود
جميلة بلا حدود
ولكنك جميلة، رقيقة
وطاهرة القلب، وليس لك مثال
لكني يا سيدتي الجميلة
فقير الحال

L’image contient peut-être : 1 personne, plein air

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق