الأحد، 23 أغسطس 2020

المبدعة الشاعرة المتميزة مها يوسف نصر صاحبة القلم الذهبي والريشة الفنية المبدعة وصاحبة ثلاثة إصدارات متميزة

اليوم نصافح المبدعة الشاعرة المتميزة مها يوسف نصر صاحبة القلم الذهبي والريشة الفنية المبدعة وصاحبة ثلاثة إصدارات متميزة

الشاعرة مها نصر في سطور

.......

عضو رابطة شعراء البادية .مستشارة جامعة ملوك الحرف النقدية وفروعها الأربعة بالاضافة لعضويتها بعشرات المجلات والمنتديات الأدبية حاصلة على عشرات الجوائز في مشاركات ومسابقات شعرية منها لقب اميرة الشعراء في عام 2018 بالاضافة لأربعة شهادات دكتوراه فخرية.

انها مها نصر الشاعرة والأنسانة .

المرأة العصرية والبدوية في عين الوقت ، ابنة الرجال الذين تشهد لهم المواقف التي لاتزال ماثلة في اذهان كبار السن ممن عاصر اولئك الشجعان الذين اصبحوا مضرباً للأمثال بالبطولة والفداء ، حينما كانت تعصف برأس احدهم الحمية والنخوة اليعربية .

الاسم : مها يوسف حسن توفيق نصر

من مواليد الجمهورية العربية السورية .. وبالتحديد جبل العرب الأشم ...

ولدت في قرية وادعة على السفح الشرقي الجنوبي لجبل العرب .. تدعى قرية قيصما .. ولأسرة ميسورة وعائلة عُرفت بتاريخها النضالي بمقارعة الإستعمار على مر الزمن ..

فكان جدها المرحوم توفيق نصر هو مخطط ومنفذ الهجوم على معسكر الجيش الفرنسي قبيل معركة المزرعة ; والذي أجبر الفرنسيين على التراجع والتقهقر وسهر الليل .. زارعاً بنفوسهم الرعب والخوف ...

أما خالها الشهيد البطل الطيار كمال نصر ذلك الفارس المقدام الذي زرع الغصة بقلوب الصهاينة في حرب تشرين التحريرية .. حين انقض بطائرته على قاعدة ميرون وفجرها بطائرته وبقلبه الذي كان يعتبره آخر صاروخ تحمله تلك الطائرة ...

كما قدمت العائلة العديد من الشهداء لا مجال لذكرهم هنا ..

اكملت دراستها الابتدائية في مدرسة القرية وكانت منذ نشأتها تكتب بعض الخربشات وهاوية للشعر وأول قصيدة حفظتها كانت قصيدة الشاعر الكبير محمود درويش ( سجل انا عربي ) وكانت قرائتها في العديد من الكتب الموجودة في مكتبة والدها منها كتب لكبار الشعر الشعبي مثل المرحوم الشاعر ابو فرحان نجم العباس . والمرحوم الشاعر صالح عمار . والى العديد من الشعراء والكتاب وكان ومازال اكثر مايشدها هو الشعر الوطني والحماسي ....

وبعدها انتقللت الاسرة الى مدينة جرمانا في ريف دمشق حيث كان الهدف إكمال دراستها حتى ان وقف القفص (((( الذهبي ))))) في مسيرة الدراسة وفي عام 1978 تزوجت وسافرت الى فنزويلا - مكان إقامة زوجها -

كوّنا أسرة من ثلاثة شباب وفتاة وحيدة...

ولكن ورغم البعد عن العالم العربي لم تترك الدراسة والمطالعة ..وكان لها الكثير من الكتابات وأكثر من مرة حاولت تدوين كتاباتها لكن ظروف خاصة حالت دون ذلك .وفي التسعينيات جرى سطو على بيت الاسرة وكان من المسروقات حقيبة بها كل كتاباتها .. وبعدها تركت الكتابة تقريب العقدين من الزمن . حتى منذ فترة رجعت الى الكتابة وأخذت تنشر

ماتفيض به قريحتها الشعرية على شكل مراسلات مع بعض المهتمين بهذا النوع من الكتابة .. نشرت بعض من قصائدها في بعض المواقع الالكترونية...

وعلى اثر هذا حصلت على العديد من التكريمات . منها شهادات دكتوراه فخرية . وشهادات تقدير من العديد من المنتديات والصفحات الأدبية . وفي عام 2015 قررت تدوين بعض كتاباتها وقامت بطباعة ديوان اسمه ( أقلامي وآلامي ) من الشعر والنثر الفصيح. وبعدها وفي عام 2017 تمت طباعة ديوان ثاني من الشعر الفصيح ايضا. وبنفس العنوان . وفي عام 2019 صدر لها الديوان الثالث من الشعر النبطي والشعبي بعنوان (سحر القوافي. ) وفي الوقت الحاضر تقوم بإعداد كتاب بعنوان ( احداث ومواقف ) على امل طباعته قريبا وهي شاعرة وكاتبة قديرة وناشطة ادبية على ارض الواقع تقيم الندوات الشعرية والثقافية في المراكز الثقافية والمنتديات الخاصة المهتمة بالأدب والثقافة …. هذا ملخص عن حياة مها يوسف نصر.....

 

 

من ديوانها الأول الصادر سنة  2016

 

هذه القصيدة من ديوان أقلامي وآلامي. (1)

بعنوان

حدث الحوادث

حدثُ الحوادثِ كم نعيدُ وننشدُ...

الجرحُ دامٍ واﻷسى يتجددُ...

 

هل في ضميرِ الغيبِ بعدُ رزيةٌ...

كبرى يقومُ لها الزمانُ ويقعدُ...

في كلِّ يومٍ في ربوعِ بلادِنا...

المٌ يحزُّ وجمرةٌ. تتوقدُ...

 

سلْ كاتبَ التاريخِ هل في صدرهِ...

إلا التي صفحاتُها. ﻻ تنفدُ...

أو كلما عادَ بعرضِ فصولِها...

عادَ التفجُّعُ والشِعارُ اﻷسودُ...

ثارتْ على أرضِ الشآمِ خصومةٌ...

جهلٌ يشيبُ له الزمانُ اﻷمردُ...

 

هم مجرمونَ وﻻ يجوزُ بقاؤهمْ...

إما يكونُ القتلُ أو أنْ يُطردوا...

 

فتوغلَ الجهلُ العفينُ صدورَهمْ...

اللهُ ما تُخفي الصدورُ وتحقدُ...

 

حدثُ الحوادثِ والحوادثُ جمةٌ...

ما كانَ غيرُكِ في الزمانِ يخلدُ...

 

لمْ ننسَ فيكِ بني الظلالةِ والذي...

قاساهُ منهم في بنيهِ محمدُ...

 

كم حاولَ الباغونَ طمسَكِ فانبرَوا...

يترصدونَ وما اهتدى المُترصِّدُ...

 

همْ عكروا الصفوَ المُعينَ وإنما...

يشقى بصفو الماءِ من يتصيدُ...

 

لكنهمْ باؤوا بكلِّ مذمةٍ...

واْسوَّد من تاريخِهمْ ما سوَّدوا...

 

أبطالُ جيشِنا في المعاركِ مؤمنٌ...

هيهاتِ يهزمُهُ العدوُّ الملحِدُ...

والعاكفونَ على الكؤوسِ ليكرعوا...

والساهرونَ مع السماءِ ليعبدوا...

والسائرونَ مع الضَلالِ وليلِهِ...

واللهُ يُهدي مَنْ يشاءُ ويُرشِدُ...

ومن البليةِ أنْ تُهانَ كرامةٌ...

تأبى الهوانَ ويُستَذَلُ السيِّدُ...



ويسودُ دنيا المسلمينَ ودينِهم. ...

من تستخفُّ به الطلا فيعربدُ...

 

هي محنةٌ حلَّتْ وأيةُ محنةٍ....

أضحى بها الشَملُ الجميع يُبدَّدُ...

 

يا سويدا العربِ يكفينا أسىً...

قدْ ﻻ يُطاق تصبُّرٌ وتجلّدُ...

ودماءُ طهرٍ قد سقتْ أشجارَكِ...

شفقٌ بآفاقِ السماءِ مُجسَّدُ...

 

فـ ﻷنتِ يومَ صحيفتين تلطختْ...

هذي وتلكَ مع الزمانِ تمجدُ...

يومَ تجلَّتْ فيهِ كلُّ طويةٍ...

سقط القناعُ واستبانَ المقصدُ...

 

وتجمعتْ قطعانُهمْ في أرضِنا...

فبكلِّ وادٍ زمرةٌ تتحشَّدُ...

 

ملءَ السهولِ كتائبٌ مجموعةٌ....

باتتْ تُعدُّ ليُستباحَ السؤددُ...

 

بشرٌ تموجُ في البلادِ كأنَّهمْ...

سيلٌ تدفَّقَ أو خضمٌ مُزبِدُ...

فاستهدفوا كل البلادِ حميةً...

ليستْ تُمدُّ لها على كرهٍ يدُ...

 

وشبابُنا منْ كلِّ صوبٍ اقبلوا...

نزلوا إلى ساحِ الوغى فاستُشهدوا...

مِنْ كلِّ مخضوبِ الشبابِ كأنَهُ

شبهُ البراعمِ في الضحى يتوردُ...

 

أغصانُ وارفةِ الظلالِ تهدهدتْ...

هوجَ الرياحِ والترابِ توسدوا...

 

حدثُ الحوادثِ ما مررتَ بخاطرٍ...

إﻻ ألمَّ به اﻷسى يتصعدُ...



واليومَ تذرفُ كلُّ عينٍ دمعةً...

ليستْ تجفُّ وحرقةٌ ﻻ تخمدُ...

مها يوسف نصر.



النص الثاني من الديوان الأول



::::::::ظلال العدل::::::::::

 

اطلت بدنيتي شتى الفكر :::::

فما ازددت الا الاسى والضجر::::

 

دعوني لأهدم ماتنحتون::::::

فقد ساء ظني بهذا البشر ::::

ارى الناس قد أغرقوا بالظلال :::

فهل لهم اليوم من مزدجر؟ :::::

 

ألوف تكد لنيل الرغيف ::::

واُخرى اصيبت بداء البطر::::

 

وهذي من الجهل تشكو العمى:::

وتلك من العلم تشكو الخطر ::::

 

وهذي تقدس حكم القضاء :::::

وهاتيك تلعن حكم القدر :::::

وتلك تتيه بها الكبرياء ::::

فتختال هازئة بالاخر. :::::

 

ارى الأكثرية ضلوا الطريق::::

وضاق بهم ليلهم واعتكر ::::

 

فما بالنا اليوم نهوى الظلام::::

ونبغض في الليل نور القمر؟::::

 

فملء البحار وملء الرمال :::::

وملء الفضاء بلاء وشر ::::

 

ألوف يسيرها المجرمون ::::

الى الموت مثل قطيع البقر:::

 

ويحكمها نَفَر مارقون :::::

فتنقاد صاغرة للنفر :::::

 

البعض يقدس كالأنبياء ::::

هياكل منحوتة من حجر ::::

 

اما آن تحرير هذي الشعوب؟ :::

من الظلم كي تعرف المستقر ؟:::

 

وداعش تسفك هذي الدماء:::::

فتذهب في كل وادٍ هدر :::::

 

وكم كان مؤتمر للصراع::::

فهل كان للسلم من مؤتمر؟؟:::

 

برغم الصبا ياشباب الحياة :::

تكدس أشلائهم في الحفر ::::

 

طوى- اذ طواكم ظلام القبور:::

رواء الدمى وبهاء الصور ::::

 

فما العدل في شرعه المجرمين::::

سوى شبحٌ لاح ثم استتر :::::

::::: مها يوسف نصر:::::::

.من بحر المتقارب.

 





هذه قصيدة من الديوان الثاني الصادر سنة 2018



 

احلام وأماني.

كم تمنيت وما يجدي وان طال التمني.

 

سوف احيا اكتب الشعر ويحيا لي فني.

 

ضاعت الآمال والأحلام في دنياي مني.

وتوارت في سنين العمر انغامي ولحني.

 

ولا فرق في حياتي بين هجراني وسجني.

 

والفضاء الطلق ما أوحش مرآه بعيني.

 

ايها السائل عني كيف لو تعرف شأني.

خلني في ليلي العابس ألهو أو فدعني.

لحني الشكوى وهمي ايقظ جرحي وحزني.

 

هذه النفس أراها بين تشكيك وظن ..

 

تحسب الأشباح ثوبا في الدجى أسراب جن

 

كلما قلت : ستخفي عن خيالاتي وعني.

 

أسرعت تجمع حولي وحشة القفر وتبني.

@-@-@-@-@-@-@-@-@ -@-@-

مها يوسف نصر








وهذا النص الثاني من الديوان الثاني الصادر سنة 2018

 

 

كم اقَضّي الليل والنَّاس نيام.

ساهرة مابين شكوى وأنين.

 

أرقب الشهب بطيات الظلام.

آه ما أطول ليل التائهين.


قد ملأه الوجد والهمّ الجُسام.

والجوى القاتل والداء الدفين.


وإذا القلب به الهمّ أقام.

ليس يهديه بكاء وحنين.

 

أنا ماكنت لأحظى بالمرام.

وفؤادي في لظى الحزن سجين.


وحياتي كل مافيها خصام.

وظلام الليل قاسٍ لا يلين.


قد تجلّت فيه آيات السقام.

لا علاج يشفي الوجد الكمين.

 

ومتى يهجع قلبي أو ينام.

وهو في الهجران ياليل حزين.

@-@-@-@-@-@-@-@

-- مها يوسف نصر --



وهذه القصيدة من الديوان الثاني أيضأ


::::::::لالا تسلني::::::::

لا تسلني عن حياتي انها ::::

طيف اوهام توارى وذهب:::::


وأماني النفس في ظل الصبا::::

قد خبت مني كما يخبو اللهب:::

***

لا تسلني .. ربما تذكي الاسى:::

صور مرت مع الامس البعيد. :::::

كلما حاولت ان أمحوَها ::::

من شغاف القلب عادت من جديد:::


في الصبا الماضي طيوف نثرت:::::

مثلما تنثر أكوام الحصيد:::::

 

ونشيد كان مرنان الصدى :::::

عاد كالهمسة في ثغر الوليد :::::

***

لا تسلني ..فلقد مرً الضحى :::::

معجل الخطو وخفت قدماه ::::::

 

وذوي الزنبق ريّان وكم::::::

عطر الأفق بانفاس شذاه::::::

 

وعلى الغصن هزار غردٌ ::::

هجر اللحن وأغفت مقلتاه ::::

 

القلب قد عاش برفّاف المنى ::::

عصف الياس فالوى بمناه::::

***

لا تسلني ..عن ترانيمي اللتي:::

كنت اخليها والحاني العذاب :::::


وخيال. كلّما. ناجيته :::::

في معاني الشعر لبى وأجاب :::

 

تلك ايام قصار سلفت :::::

وحياة طويت خلف الضباب:::

 

وَاذا النجم توارى غائباً::::

لا تقولوا: اين ذاك النجم غاب؟::::

***

مها نصر. . .

من بحر الرمل.


أما الديوان الثالث يحتوي على قصائد خاصة لي وأيضا يوجد به قسم السجالات بيني وبين العديد من كبار الشعراء وهو شعر محكي



الاخت الفاضله ام بشار مها نصر تحيه وبعد بقلمي جميل العطار لك هذه الابيات المتواضعه امام عظمة شخصك الادبي والاجتماعي عسى ان اكون وفقت باختيار مفرداتها والله ولي التوفيق

منّي التحيّه للأخت ام بشار

اخت العهد بنت لجواد المشاهير

اللي اهلها يكرموا الضيف والجار

واللي على حفظ الكرامي مساهير

مها نصر السلطنت بين شعّار

وباتت قصايدها وشعرها اساطير

اللي غنت بشعرها كبار وزغار

رنّت قافاته لون رن الدنانير

اللي تسمّت بيننا شيخة الكار

بحق وجداره مابها اي تزوير

جتها الشهاده والاكاليل للدار

وتقلدتها بين جمع الجماهير

يابنت يوسف قافتك تصلح بذار

لارض الاداب وموسمه يفيض بالخير

من زود مافيها رياحين وازهار

فاحت عباقه عالنشامى المغاوير

فيها المعاني تغني سماع حضّار

وفيها لهداف موضّحه بالتصاوير

طافت علومه عالمداين ولقطار

وقاموا الاكارم يرفعوا له البنادير

انا اشهد انّك بالشعر سيف بتّار

ابيات شعرك لون قفل المغاتير

ناظم حروفه وصايغ القاف عطار

منّك عطاكي ماحوته التعابير

منك عطاكي ماحوته التعابير

واسلمي لك احترامي.

اخوك جميل العطار



وهذا ردي على ماتفضل به


يازين حرف.ن. يحمل علوم واخبار.

من يم شاعر سطر القاف تسطير.


اسمه جميل وكنيته تفوح عطار.

وحروف شعره مثل نغم التباشير

 

خردة خريدة كاللآلي بالبحار.

واصفى بعد من نبعة المي بالبير

 

قافك ابو هشام وديان وامطار.

تسقي الثرى ويزهِّر المرج تزهير.

 

تزرع أشعارك كالبساتين وأشجار. .

وتحمل رسايل ل جموع الخطاطير.

 

تمدح بأختٍ بالقوافي ول شعار

بحروف هندمته بثقافة شكسبير.


ووتحكي عن اصحاب القهاوي والبهار

وهيل المضافة والهنادي المشاطير.

 

تذكر أسلاف .ن.بالميادين ثوار.

يوم المعارك يشبهوا كليب والزير.

 

ماهمهم بالكون اعداد وأخطار

فرسان اهلي داحرين الطوابير.

 

ابو حسن يال أسرج الخيل مغوار

نجران تشهدع جسر بصر الحرير.

 

ومن بعدها ع المزرعة ابطال واحرار.

فوق السلايل يسبقوا الريح والطير.

 

وصلوا عليهم كالعواصف والإعصار.

وخلوا الجماجم بالاراضي صبابير.

 

وصار العدو مكسر جناح محتار.

وجيشه المدجج ب اعداد المخاسير.

 

وراياتنا مثل الشمس ضحوة نهار.

ترفرف على قب الجبال المشاهير.


اختم كلامي بحمد علام ل اسرار

يحفظ بلادي واهلها صغير وكبير.


مها يوسف نصر

تمنياتنا بالتوفيق لسيدة العطاء هي من رواد مجموعتنا ونسعد بها وبحرفها المشرق شكرا سيدتي على الهدايا المتميزة

 







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق