سُّلْوَةُ الرَّوْحُ
رَفيقة دَرْبَّي وظِّلُي وسُلْوَتي
الحُبُّ بَيِنَنا مَا غَوَى ،
وَلاجَفّ حِبْر المَرَاسيل،
زَمَانِاً نَسْيِر بلأمْلاَقِ ،
في مَمْشَانِا يَصْدحُ الحديثُ
تُظْئُ كَلِمَاتُِنا قَناديلَ،
زَرَعْنا طيبُ الوِدَّادَ فِي الَرغائُب ِ
فَنَمْتْ جُذُورَ الوِئام
أحاطَتْ بأحْلاَمُنا أَكَاليلُ،
تَلَّوَحُ ليَوْمِنا ذُكْرَياتُ
ما اخْتَلفَ مِيقَاتُها
وَلا يَوْمَاً وَجَدْتَ لهَا تَعْلِيل
عَلَى جِنْحِ الزَمْانَ شَدَدْناخُيُوطٌ
تَوَارِيخٌ شُهُودٌ،
عَرَابينَ الصَّدَاقَةَُ جَلِيلَ،
فِي الطُّلْوَةِ لكِ طَّلَّهِ الشَّمُوسُ
لِعُمْرَكِ نَذَرْتُ رُوحِيّ فِدْاَكِ
حَبْوَةٌ ، مَالَهَا مَثْيِلٌ،
وإِنَّ جَنتّ لَيَائلُي يا لَيْلَى اشْتَدَّ
رِسْنُ الحَنِينَ فِي المُنْتَأي
وَهَبْتُ لَهُ قَصَائِدي مَوَاوِيلُ،
بقَدُومِكِ تَفْتَحُ الأفِق أذْرِعَها
وَتَحْتَضنَني كُفوفُ الأشْتياق
وَتَعْتَلي نَبَضاتي تَهْلِيل،
فَيُصْيبُ قُلْبي غُمَارُ الفَرَح
يَنْهَالُ دَمْعُ المَحَاجِرَ
مِن غُبْطَتي لِرُؤيَتِكِ سَلِيلٌ،
ياقَبَساً أنْارَ فَتائلُ مُهْجَتْي
كَفَى باللهِ شَهِيداً مَا لاَحَني
برِفْقَتِكِ سُّوءاً وَلا تَنْكِيل،
يامَنْ لَثَمْتِ أفْمَامُ حُزْني ،
ونَأثْتِ لِرَّتِقِ جُرْحَي،
فَكُنْتِ خَيِرُ القَرِينَ والخَليِلُ
.✍️رؤى العقابي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق