الشاعر ..
هو ذاك الذي حتى
وإن لم يقل بعد أية كلمة
تشعر معه بإرهاصاتها ..
يدخل القاعة الهادرة المتلألئة
وتبدأ حتى الموسيقى نفسها بالهدوء .
فهي تخلي له الطريق .
وهو ينظر بحدة وقوة ...
ولا تدرون لماذا ؟!
( تضطرب روحكم معه )
كما لو أن ريحا عبرت في حياتكم
شيء ما لم ينضج بعد ...
شيء كبير ..
ربما كان بحرا يركض للقاء
ولا يلبث أن يتمهل قرب السور .
و ربما يبطئ ليعود أدراجه
فلا ترون ألبحر .
كل اﻷفكار واﻷساطير .
وفجأة ..
يفجر الحزن اﻷصيل في أعماقكم .
لقد عشتم بكل هدوء إلى أن تم
أللقاء بالحلم .
ولكن تذكروا ...
هل عشتم فعلا ....... ؟
.... إن خطوتم فوق ألرمال ألذهبية للشاطئ
واعتنيتم ببعض ألقواقع الفارغة ..... لكن ....
لن تستطيعوا أن تكونوا
خليقين بالبحر ....
بقلمي .
محمد إبراهيم
إحترامي .
وإن لم يقل بعد أية كلمة
تشعر معه بإرهاصاتها ..
يدخل القاعة الهادرة المتلألئة
وتبدأ حتى الموسيقى نفسها بالهدوء .
فهي تخلي له الطريق .
وهو ينظر بحدة وقوة ...
ولا تدرون لماذا ؟!
( تضطرب روحكم معه )
كما لو أن ريحا عبرت في حياتكم
شيء ما لم ينضج بعد ...
شيء كبير ..
ربما كان بحرا يركض للقاء
ولا يلبث أن يتمهل قرب السور .
و ربما يبطئ ليعود أدراجه
فلا ترون ألبحر .
كل اﻷفكار واﻷساطير .
وفجأة ..
يفجر الحزن اﻷصيل في أعماقكم .
لقد عشتم بكل هدوء إلى أن تم
أللقاء بالحلم .
ولكن تذكروا ...
هل عشتم فعلا ....... ؟
.... إن خطوتم فوق ألرمال ألذهبية للشاطئ
واعتنيتم ببعض ألقواقع الفارغة ..... لكن ....
لن تستطيعوا أن تكونوا
خليقين بالبحر ....
بقلمي .
محمد إبراهيم
إحترامي .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق