** هذا حسن **
الإهداء... إلى روح الفنّان حسن الدّهماني... في ذكرى رحيله...
حسن الصّوت وداعا يا حسن *** يا شهيد الفنّ في هذا الزّمن
قد بكاك الأهل و الأصحاب و الـ *** ـبلبل الشّادي على ذاك الفنن
كم نشيد رائع زيّنته *** بترانيم الصّبا فيها الشّجن
بقرار و جواب مقنع *** تبتغيه النّفس ترضاه الأذن
و تصيّدت القوافي في الرّبى *** و الرّوابي ردّدت هذا حسن
و الجبال الشّمّ سمّتك هنا *** جبليّ الصّوت يهواه الفطن
سيّد الفنّ و هذا لقب *** يفخر الإنسان فيه و الوطن
قد ذكرت الحفل لمّا ضمّنا *** مثل حلم رائق عند الوسن
فطربنا و سمت أنفسنا *** و غدا صوتك روحا للبدن
و قطفنا صورا شتّى لنا *** نحتفي فيها بذكرى للزّمن
و ظننت الكون فينا باسما *** و نسيم الودّ يقتاد السّفن
و إذا طيف الرّدى يرنو لنا *** حائكا في كفّه ثوب الحزن
رحل الرّسم و ظلّت روحكم *** في سما الإبداع شمسا في العلن
إن سمعنا صوتكم يشدو لنا *** ردّ صوت هاتف هذا حسن
** محمّد الزّواري ـ صفاقس ـ تونس **

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق