الأحد، 30 أغسطس 2020

** هذا حسن ** بقلم الأستاذ ** محمّد الزّواري ـ صفاقس ـ تونس **

 ** هذا حسن **

الإهداء... إلى روح الفنّان حسن الدّهماني... في ذكرى رحيله...

حسن الصّوت وداعا يا حسن *** يا شهيد الفنّ في هذا الزّمن

قد بكاك الأهل و الأصحاب و الـ *** ـبلبل الشّادي على ذاك الفنن

كم نشيد رائع زيّنته *** بترانيم الصّبا فيها الشّجن

بقرار و جواب مقنع *** تبتغيه النّفس ترضاه الأذن

و تصيّدت القوافي في الرّبى *** و الرّوابي ردّدت هذا حسن

و الجبال الشّمّ سمّتك هنا *** جبليّ الصّوت يهواه الفطن

سيّد الفنّ و هذا لقب *** يفخر الإنسان فيه و الوطن

قد ذكرت الحفل لمّا ضمّنا *** مثل حلم رائق عند الوسن

فطربنا و سمت أنفسنا *** و غدا صوتك روحا للبدن

و قطفنا صورا شتّى لنا *** نحتفي فيها بذكرى للزّمن

و ظننت الكون فينا باسما *** و نسيم الودّ يقتاد السّفن

و إذا طيف الرّدى يرنو لنا *** حائكا في كفّه ثوب الحزن

رحل الرّسم و ظلّت روحكم *** في سما الإبداع شمسا في العلن

إن سمعنا صوتكم يشدو لنا *** ردّ صوت هاتف هذا حسن

** محمّد الزّواري ـ صفاقس ـ تونس **

L’image contient peut-être : 2 personnes, lunettes, barbe et gros plan

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق