حواري مع الشاعر ام الريش لخضر مراسل صحفي
من ولاية الجلفة / الجزائر
حاورته الأستاذة سامية بن أحمد من الأوراس
س/ من هو الشاعر ام الريش لخضر ؟
ج/
لخضر أم الريش ولد محبا للحرف عاشقا للكلمات الجميلة ومغرم بكل مايحرك في الذات والاحساس .. كبرت وترعرعت بين احضان مدينة عين وسارة .. وارتويت من معاناتها الابدية حد الثمالة.
س/ في اي مرحلة من مراحل حياتك اكتشفت ان لك موهبة الكتابة؟ وما كان شعورك حينها؟
ج/
تلك مرحلة كانت شبه حلم .. حيث بعد وفاة والدي رحمة عليه .. اقام عندنا جدي .. والد امي .. حيث كان يسمعنا بعضا من قصائده في الشعر الملحون .. كان ذلك في اوائل تسعينيات القرن الماضي كم شدني ماكان يقرأه لنا ، حاولت ان اخط بعضا مما علق في ذهني وتسرب اليه من كلام منمق وساحر ، بعد محاولات استطعت أن ارسم بعض الكلمات غير الناضجة ، الى أن اكتملت الصورة جيدا .. تعرفت خلالها على بعض الشعراء الكبار حيث وجهوني مما زاد في ينابيع معرفتي بالقصيد الشعبي ومنه الى الفصيح وتعدت مشاركتي للكثير من الملتقيات الادبية وتطورت عندي ملكة الكتابة الى عالم الإعلام.
س/ هل شاركت في مهرجانات وملتقيات أدبية داخل وخارج الجزائر؟
ج/
شاركت في العديد من الملتقيات المحلية والوطنية واذكر انني في خطوة شاركت في الربيع الادبي بالاغواط ماابهرني وجود اسماء كنت اقرأ لها فقط .
س/ الشاعر لخضر انت مراسل صحفي هل تعنى بالأدب والشعر والثقافة؟
ج/
تعاملت مع العديد من وسائل الاعلام سواء الاخبارية او الادبية والثقافية .. بدات في اول مشواري بنقل الاخبار المحلية الى أن تمكنت من معرفة اساليب الصحافة حيث اجريت العديد من الحوارات الادبية والثقافية وحتى السياسية اضافة الى تعاملي مع مجلة صدانا الثقافية الامارتية وايضا مجلة همسة المصرية.
س/ هل انت الذي تكتب القصيدة أو العكس؟ وما إحساسك عند انتهاء من كتابتها؟
ج/
بداية كنت اكتب القصيدة لكن مع امتلاكي لادوات الكتابة صارت تلاحقني احيانا فتكتبني ، ولن اخفيكم سرا ان المزج بين الشعر و الصحافة شيئ متعب كثيرا فقد تاخذك الصحافة وتبعدك عن عالم الشعر لذلك احاول دائما أن اجد الوقت المناسب للمطالعة والقراءة والابتعاد عن الكتابة من اجل ان استقر في الكتابة الشعرية .
س/ هل لاقت اعمالك الأدبية دراسات نقدية من طرف النقاد؟
ج/
للاسف لم تكن أعمالي الادبية مقصودة بالنقد من اي طرف ،في ظل القراءات المناسباتية او التي تقاس بالمعرفة .. ولاسماء قد تتكرر دائما.
س/نريد نقرا لك فماذا تختار لنا؟
ج /
قصيدة بعنوان / أنت
انت دنيايا وما فيها
والجنة انت معانيها
والروض قطفت محاسنه
فازدان الكون يحاكيها
ياشمس الروح وياقمري
قدهاج الحب يجليها
يانبض القلب وياقدري
ياكل حياتي اراعيها
اشواقي نار تحرقني
آه لو اشواقك تطفيها
س/ ماذا تقول عن كورونا والحجر الصحي؟
ج/
هذا الفيروس قتل فينا احاسيس جميلة ..وجعلنا نبتعد عن بعضنا .. سواء في الأفراح او الاقراح ، ذهب بطعم كل شيء .. لم تعد هناك حياة .. صرنا نخاف من بعضنا البعض ، الحجر الصحي لم يكن حلا فقط بل كان لابد منه لتفادي العواقب ، لكن لا احد التزم والنتيجة كانت في امتداد واتساع رقعته ومدته .
س/هل من كلمة أخيرة؟
ج/
أشكر الأستاذة سامية بن احمد على هذا الحوار الشيق ،
كما اتوجه بتحياتي الخالصة الى كل الذين أحبهم ولم ألتقي. بهم طوال مدة الحجر ، وخاصة المقربين .. واتمنى أن تعود ايام الملتقيات والمهرجانات حتى نجد متنفسا فقد اختنقنا .
***
الحوار تحت اشراف واعداد الشاعرة سامية بن أحمد
من الأوراس الجزائر
بتاريخ // 30أوت2020


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق