و مع التحفيز الإيجابي
و التفاعلي
و النظرة التفاؤلية
والاستشرافية
نترقي
نتطور
نسعى للنجاح
نتوق للأفضل
نصبو للقمة
نأمل في فضاء للتميز
نتطلع للأرقى
نعانق سماء الإبداع
نحقق الأحلام
ننجز و نستمر في الانجاز
نخرج من دائرة الراحة
نحو دائرة الشجاعة و القوة
و نحلق في الافاق
نحو الرقي
و العلم
و التعلم
و الاستفادة
و الإفادة
دوما نحو التألق
من أجل انسان أرقى و افضل
من اجل انسانية أكمل و أنقى
على الرُغم من اختلافاتها الشاسعة اللاحدود لها و اللامتناهية
فالفكر و الأسلوب و المفهوم و المنهج و رؤيتك للعالم و للانسان تحديدا هي ما يحدد تفكريك و نظرتك لنفسك اولا و المحيطين بك ثانيا و للانسان عامة و للحياة اخيرا و ليس اخِراٍ...
و إذ أواصلُ في نفس السياق المدرج ضمن التحفيز التفاعلي و الإيجابي راسمة بابجدياتي لوحة الصمود و العزم و الأمل و العمل...فإنني لا أفتؤ أن أقول أن التعجل في الأمور لا يؤدي دوما إلى النتيجة او الهدف الذي نصبو إليه.
اذن لا تتعجل ابدا الأمور و لكن تحلّى دوما بالصبر و القوة و العزيمة لكي تصل إلى أهدافك و اجعل الخطوة الأولى هي سبيلك لمواصلة الطريق و توقع أن يكون محفوفا بالمصاعب و العراقيل.
بيْدَ انّ هذه الصعوبات يمكن أن تكون دافعا و حافزا لك لو أنك تحديت و وثقت بنفسك أكثر و بالقدرات التي تملكها لكي تصعد إلى القمة بواسطة سلّم النجاح و كما هو معلوم "فإن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة" و الأمل المتجدد و التحفيز الذاتي و التفاؤل هو الذي يحفزك لكي تواصل مسارك بنجاح وتألق .
اترك جانبا كل ما يعكر صفو مزاجك
لا تأبه لكل من يحاول ان يحبط عزائمك
او يحاول أن يقتحم عالمك ليجلبك إلى الوراء
انهظ
لا تنتظر احدا
استمر
تقدم
فكر
ارسم أهدافك القريبة المدى و البعيدة
ضع نصب عينيك نقطة الوصول
كن عقلانيا
ايجابيا
صامدا
قويا
ذو نظرة تفاؤلية
لك انت لذاتك و لحياتك
ستراها بشعاع قلبك
تنير لك طريقك
و تستدل به
نحو النجاح
و الإبداع
و السعادة ايضا .
بقلمي @الكاتبة إيمان داود
تونس في 29 اوت 2020

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق