بلواك تعلو عند غيظك يا أخي
وأراك وحشا لا يشق غباره
يخشاك ابنك عند أية غلطة
يخشاك حتما قد يريد فراره
في البيت ذئب فوق كل فظاظة
يحتاط عرضك أن يقول سؤاله
في السوق تمشي مثل مشية أرنب
يرتاد عشبا كي يصون صغاره
يغشاك شخص عند أية حارة
فتقول خطبك يا زعيم وراقه
ينساك حتما عند مشية ظله
وأراك ترنو كي تريح وباله
فمصاب شخصك أنت مثل زجاجة
تسعى وترمى في الفضا وجواره
وخلاص شخصك منذ خلقك يا أخي
رد الحقوق إلى العيال وجابهو
سبل الحياة عند أية أزمة
كونو كسد من حديد صاغه
رب العيال منذ أول وقفة
وكذا الحياة مع التفاهم زاره
حب الصغار عند بسمة حبهم
ومن الأمومة ما يعالج ناره
إن الرجولة منذ أول موقف
خلق يآل إلى العفيف فدا له
إن الرجولة أن تكون اباهم
ليس الرجولة أن يرى بجماله
إن المواقف أن ترد لمن اذى
سبل الاذية أو تشق ازراه
أما المودة عند أي نفائس
خلق ويكفي أن تكون لجاره
هذي الرجولة عند أية شحنة
نسي التوافق كي يريك عناده
هذي الرجولة عند أية وقفة
سبي الرجال أو يرد كلامه
هذي الرجولة أنت أول من رأى
سبل الرجولة يا بني حكا له
سرحان خالد الفهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق