السبت، 29 أغسطس 2020

بلواك تعلو عند غيظك يا أخي بقلم سرحان خالد الفهد

 بلواك تعلو عند غيظك يا أخي

وأراك وحشا لا يشق غباره

يخشاك ابنك عند أية غلطة
يخشاك حتما قد يريد فراره

في البيت ذئب فوق كل فظاظة
يحتاط عرضك أن يقول سؤاله

في السوق تمشي مثل مشية أرنب
يرتاد عشبا كي يصون صغاره

يغشاك شخص عند أية حارة
فتقول خطبك يا زعيم وراقه

ينساك حتما عند مشية ظله
وأراك ترنو كي تريح وباله

فمصاب شخصك أنت مثل زجاجة
تسعى وترمى في الفضا وجواره

وخلاص شخصك منذ خلقك يا أخي
رد الحقوق إلى العيال وجابهو

سبل الحياة عند أية أزمة
كونو كسد من حديد صاغه

رب العيال منذ أول وقفة
وكذا الحياة مع التفاهم زاره

حب الصغار عند بسمة حبهم
ومن الأمومة ما يعالج ناره

إن الرجولة منذ أول موقف
خلق يآل إلى العفيف فدا له

إن الرجولة أن تكون اباهم
ليس الرجولة أن يرى بجماله

إن المواقف أن ترد لمن اذى
سبل الاذية أو تشق ازراه

أما المودة عند أي نفائس
خلق ويكفي أن تكون لجاره

هذي الرجولة عند أية شحنة
نسي التوافق كي يريك عناده

هذي الرجولة عند أية وقفة
سبي الرجال أو يرد كلامه

هذي الرجولة أنت أول من رأى
سبل الرجولة يا بني حكا له

سرحان خالد الفهد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق