حوار مع الأديبة شهرزاد مديلة من مدينة تبسة / الجزائر
حاورتها: الأستاذة سامية بن أحمد
س1/ من هي شهرزاد مديلة؟
ج1-
شهرزاد مديلة من مواليد 24/10/1962
بولاية تبسة الجزائر
_كاتبة و شاعرة
_مدرسة لغة عربية
ثم منتدبة بمديرية التربية لولاية تبسة
_متقاعدة حاليا.
س2/ من أين كانت البداية مع الكتابة؟
ج2- البداية كانت مع الشعر الشعبي ثم الفصيح تليها القصة القصيرة و الرواية و قصة الومضة .
س3/لمن تكتب ولمن تقرأ شهرزاد؟
ج3- شهرزاد تكتب لمن يحب الحرف كما أنها تكتب لتترك بصمة لأجيال القادمة بعد رحيلها عن هذه الدنيا الزائفة الى دار البقاء .
_شهرزاد تقرأ للأدباء القدامى أمثال عنترة ابن شداد، و المتنبي، و أحمد شوقي، و حافظ إبراهيم ونزار قباني، و المنفلوطي ، و مصطفى الرافعي و غيرهم من أدباء العصر القديم .
س4/ ما رأيك بالكتابة النسوية في الجزائر؟
ج4- الكتابة النسوية في الجزائر في تقدم متميز و في اتجاهات مشرفة للأدب و الإبداع الجزائري برمته.
س5/هل بعض كتابات شهرزاد مديلة نالت حقها في النقد الأدبي البناء؟
ج5- بالنسبة للنقد ربما لم تتعرض قصائدي للنقد لست أدري أو أنني عندما ادرج قصيدة أنا أدققها جيدا بنفسي
و الله أعلم.
س6/ نلت العديد من التكريمات الإلكترونية من مختلف المنتديات الإلكترونية الثقافية والأدبية، ماشعورك؟
ج6 – بالنسبة للتكريميات لقد نلت فعلا ما فيه الكفاية و فعلا لقد حققت ما كنت أتمناه.
س7/ هل لك إصدارات أدبية ورقية أو إلكترونية؟
ج7 – لحد الآن ليس لدي اصدارات
ورقية لكن لدي إصدارات إلكترونية
وطبعت لي العديد من القصائد في دواوين جماعية ورقية بعديد الدول العربية .
س8/نريد أن نقرأ للشاعرة شهرزاد فماذا تختاري لنا؟
ج8- سأختار قصيدة تبسة من الشعر الفصيح
بعنوان:
تيفست
تَأْبَى الحرُوفُ سِوَى لِلأَرْضِ أُهْدِيهَا ...
تِبِسَّةَ الشِّعْرِ قَدْ لَاحَتْ قَوَافِيهَا
ذِكْرَاكِ جَاءَتْ عَلَى الأَفْوَاهِ هَاطِلَةً ...
فِي نُورِهَا أَشْرَقَتْ شَمْسٌ لِشَادِيهَا
لَمَّا كَتَبْتُ إِلَيْهَا قَدْ رَسَمْتُ بِهَا ...
أُسْطُورَةَ الوَصْفِ فِي أَبْهَى بَوَادِيهَا
تِبِسَّةَ الڨَصْطَلِ الأَزْمَانُ مَا تَرَكَتْ ...
إِلَّا بَوَاقِيَ وَ الآثَارُ تَحْكِيهَا
جِبَالُهَا قَدْ غَدَى التَّارِيخُ مَوْقِعُهَا ...
فِي كُلِّ شَيءٍ وَ هَذَا الفَضْلُ يَكْفِيهَا
أَنْهَارُهَا مِنْ مَجَارِ الأُنْسِ قد جَمَعَتْ ...
مَا أَسْعَدَ الطَّيْرُ فِي أَنَحَاءِ وَادِيهَا
تِبِسَّةَ المَعْبَدِ، الدُّنْيَا بِهَا سَجَدَتْ ...
وَ مِنْ مَحَاسِنِهَا الآيَاتُ نُقْرِيهَا
أَنْتِ الجَمَالُ وَ قَوْسُ النَّصْرِ شَاهِدُهُ ...
وَ السُّورُ بِيزَنْطِ مِنْ أَسْمَى مَعَانِيهَا
هِيَ البَهَاءُ غَدَا فِي حُسْنِ مَنْظَرِهِ ...
حُبُّ اللِّقَاءِ وَ مَا يُزْهِي رَوَابِيهَا
عَصْمَاءُ ظَلَّتْ وَ بِالخَيْرَاتِ مُلْهِمَةً ...
فَبَلِّغِ النَّاسَ وَ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا
يَا قَلْعَةَ الجُرْفِ بِالأَمْوَاتِ قَدْ عَبِقَتْ ...
فِدَاكِ رُوحُ الشَّهِيدِ، الشَّوْقُ يُبْدِيهَا
يَا حَامِيَ الأَرْضِ حَوْلَ الدَّارِ أَفْئِدَةٌ ...
كَالعِطْرِ يَسْعَى إِلَى الأَزْهَارِ سَاقِيهَا
عَتِيقَةُ الوَصْفِ قَدْ هَبَّتْ نَسَائِمُهَا ...
كَفَى بِهَا شَغَفًا مَنْ ذَا يُدَانِيهَا
س9/هل هناك كلمة ختامية تودين قولها؟
ج9/ الكلمة الختامية هي إهداء للأديبة الصحفية الرائعة سامية بن أحمد من الأوراس :
لقد أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن إتقان العمل أمرٌ يعود إلى الإخلاص والأمانة وصحوة الضمير، ولقد أثبت أنك فعلاً على قدر هذه المسؤولية الكبيرة، وقدمت أفضل ما يليق بالثقافة ، فشكراً لجهودك الكبيرة يا صاحبة الأيادي البيضاء، ويا أفضل من قدّم الدعم وأروع من عمل، شكراً لتفانيك وإخلاصك وتعبك الذي لن يضيع بإذن الله، وأتمنى لك المزيد من التقدم والازدهار والنجاح.
********






ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق