الاثنين، 19 أكتوبر 2020

واقفا على باب المعنى شعر الطاهر زوايمية زوايمية / الجزائر

 واقفا على باب المعنى

أطرق الشوق إليك
هذي المجازات مجاديف أحلامي
متى أفتح
غيمة المستحيل
كي أحلق على بساط الحرف
نذوي معا
نحلق إلى فضاءات الدهشة
نعلم الطين شيئا من المحبة والسلام
نعرج على سماءات المودة
نقطف من شفاه الشوق بسمة
نلون أفق التمني
بماء المعجزات
نمسح نجمة القلب
كي تضيء دربنا
ونخيط ما تمزق من خرائط الوطن الكبير
نربت على النيل معا بيدينا
يرتوي يوسف ثم إخوته
ونقيم على الضفتين
صلاتنا يغرق كافور
وقد طاردته الأهرامات
نغمس قوافينا بالفرات
ونمسحها بدجلة
كي يصحو العراق
على راحة الناسكات
واقفا على عتبات الريح
وحدي في العراء
تضمدني الجراح
تسألني شامية العينين
عن الحسين
عن الرصافة
وعلى أرض
كان ترابها من ذهب
في دمشق ثم حلب
وعن القدس
تقاسمها الجياع
وقد ذاقت الخيانة عند صحراء أبي لهب


..........
شعر الطاهر زوايمية زوايمية / الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق