في تربة مالحة...!
لا تخبر أحدا أيها الليل
أنني مطعونة بقصيدة هجاء
في قلب الحكاية!
وخاصرة النسيان تنزف أطيافا...
موعودة كنت بأحفاد الوفاء،
لكن خيول المسافات فقدت حوافرها،
فأفلت الفرح أصابعي!
سأعود إلى بهو الماضي،
أريد أن أحتضن من رحلوا إلى تربة غريبة!
أزرع ضحكاتهم في قصص الحب،
أجني عبق اللقاء
وأبيع للريح صوتي
وللمطرآثار خطواتي...
في تربة مالحة كانت بذور الحب،
طحنتها رحى الغيم ولم تثمر...!
ناهد الغزالي/تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق