بقلمي(( حلوة ومدفأة ))
تُرى ماذا قالتِ النارُ
لأكوامِ الحطبْ ؟
وحلوةٌ أشعلتْ
حرائقاً من حكايا
وعيناها أمطرتْ
أشواقاً وعتبْ
استلّتْ من بريقِ الجمرِ
خيوطاً
تُحيك أحلاماً
وتطرّزُ ماضٍ
كأنهُ ألفُ عامٍ وعام
هربَ من أوارِ الحقبْ
تقارعُ آلافَ الغزاةِ
ومسيلمةَ الكذّابَ
وأبا لهبْ
هنا تعربَشتْ طفولتي
حيطانَ الأماني
وصهلتْ أحلامي
فوق دوالي العنبْ
من هنا مرّتْ خيولٌ
وسنابكُ كتبتْ
أبجدياتِ الغضبْ
خلف الملحم سوريا
٢٠٢٠/١٠/٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق