الأربعاء، 14 أكتوبر 2020

محطة للانتظار بقلم جاسم محمد الدوري

 محطة للانتظار
جاسم محمد الدوري

وانا مازلت انتظرك
عند طلوع الفجر
ساعة تولد الشمس
لنحتفي معا بلهفة
قبل فوات الاوان
سأحررك من قيود الأمس
أيتها النجمة اللامعة
كاللؤلوة في سمائي
ف القمر قد يأفل
في ظل غيمة ممطرة
وانا أخشى عليك
واخاف أن يخطفك
نيزك متهور مني
في زحمة الضجيج
ف تعالي انت بلا تردد
وأفردي جناحيك للرياح
وحلقي فوق اغصاني
وغني بصمت لي
وارقصي رقصة البقاء
قبل أن يأكل الوقت
عقارب الساعة
وتنتفض المسافة
تطوي سجلها القديم
وتعيدنا الى عصر الجاهلية
حيث وئد البنات
وتطول بيننا المسافات
ولا يجدي بعدها الانتظار
(ف الريل) لا ينتظر كثيرا
خلف أسوار المدينه
والعمر محطات قصيره
ولات حين ندم بعدها

L’image contient peut-être : une personne ou plus, personnes debout, océan, ciel, plein air et eau

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق