*** جلجلة حروف عاشقة ***
***************بقلمي:
ميساء دكدوك/سوريا/
-----------------------
مكللة بأسراب القوافي أسير
ودمي في شرايين قصيدتي ..
يسقيها كأس بقائها
أقماري بقايا جراح على عتبات... الشتات
ونهاري بين أنياب الذئاب ضباب وصحارى على ضفة الغياب
روحي في بحر شقائها ...
تاهت الجهات
حالكات تفيض نارا تتوهج في الجباه
حالكات فيض من سكاكين وسيوف سلت من أغمادها .
لماذا كل هذه الدياجي ؟؟!!
أعداء مدى
كلما لاح فجر أصابه سيف بخاصرته
لا ضياء في منفى .
للكائنات دوائر مفرغة ....
هندسة شيطانية
أتوه في غياهب جب بين سلالات الجهل .
سلالات تتكىء على ماقدر الحظ
سلالات تتكىء على مايلقنها الشر
سلالات تباع وتشترى
سلالات مغتصبة
تنام وتحلم على المساومة
تمشي في مدارات آلامها
سلمت مقاليد حكمها إلى ظلام صحراء ....
إلى طينها
يحرقون ابراهيم في غيابه
يصلبون المسيح قبل قيامته
يحرقون حكمة يوسف وكتابه
كأن فرعون وأبرهة وأبو جهل وحدهم يتكاثرون انشطارا وغباء وحقدا وكفرا
أنا في عتمة لا أرى أفقا لأي نبي
أو وصي .
فلماذا تتكاثر هذه السلالات في زمني الرديء؟؟!
تعشش الغربان في مساراتها
وفي فضاءاتها
وعلى وسادات قلوبها أشباح تصلبها
وأنا أصلب على خشبة آلامها
لايقطين يظلها
ولا رؤيا ابراهيم تشفع لها
أغطية من جلود ثعالب وعفاريت وغربان
خيوط العنكبوت حجاب
وأنا لست من الأنبياء
غاري بلا سقف .
ولا أملك عصا لأشق البحر
سلالات الجهل تغرق في غيب العرافات وقارئات الفنجان
يرقبون حركة الكواكب علها تمنحهم بعضا من سكون .
أتسلل إلى الأرواح
أغالب القلق والخوف والارهاق
أفتح رخام الشاهدات
ينتشي الأموات
أرويهم طيوبا تشدهم إلى الطيران
إلى واحات سلالة الطيب
سلالة دمها من نسغ النخيل ....... والياسمين لاتجهل الألف واللام والميم.
يسرحون ضفائر الغباء ...
يكحلون العيون بمرود غيمة حبلى
تلد لهم خيوط أحلامهم
وأنا أتوق لغسل حزني العميق...... لأخرج من نفق البكاء
أغتسل من فجيعتي ...
من أيد تورق حناجر صخب ودفلى
من أيد تلد ملايين من قابيل
أهوى الغيب
يصدح آذان الأحلام
وتجلجل نواقيسها في مداي
أخشى على شجرتي ...
كادت تجهض ثمارها
تعلو أصوات البذور تسأل :
هل من إله يلملم مرآة الزمان المنكسرة في مهد السلالات ؟
هل من شرفات لانقيق فيها ولا عواء؟
هل من شرفات لا عروش فيها ولا خدام ؟؟؟؟!
هل من شرفات تفيض أرواحاتتحرر من أثقالها وتنتشي بنارها ؟!
وأنا مازلت حائرة
متأملة ...
شامخة الألم
أرقب زغردة الغيم
يغسل دمع الشجر
يطعم العصافير قمحه على المدى الوارف .
أعود وأغيب ...
أصحو ...
الفجر يعض على شفتيه قسرا
ولادة متعسرة للشمس
تناثرت الأحلام
يااااا أنا :
لاتحزني
حلقي واصحبيني في قبس الفرح
سأنحر الخوف من غدي
وأنشد ليوم مولدي
لشهقة السماء
واهتزاز الجبال
وصرخة الوديان
لعشق ضفة اخضرار المحال
أسافر في حلمي
أحلق في فضائي
أنسج الجناح
أكتشف النور
أخاصم الضرير
ألد القصيد نهارا أخضرا خضيل
لتصفق الحروف تختال فوق دوح السطور
تشيب مدائن الرمال ....
تحترق ...
تصير رماد
تصرخ القوافي ..
تختفي النجوم
يونع حبق المزن في العيون
أكبر سبعا
وأرتل سبعا فاتحة الهطول
لينضج القمح وتغرد الطيور
تبارك من وعد بفيض اخضرار المدى
ولو بعد حين.
*********26/10/2019
بقلمي :ميساء علي دكدوك
ميساء دكدوك/سوريا/
-----------------------
مكللة بأسراب القوافي أسير
ودمي في شرايين قصيدتي ..
يسقيها كأس بقائها
أقماري بقايا جراح على عتبات... الشتات
ونهاري بين أنياب الذئاب ضباب وصحارى على ضفة الغياب
روحي في بحر شقائها ...
تاهت الجهات
حالكات تفيض نارا تتوهج في الجباه
حالكات فيض من سكاكين وسيوف سلت من أغمادها .
لماذا كل هذه الدياجي ؟؟!!
أعداء مدى
كلما لاح فجر أصابه سيف بخاصرته
لا ضياء في منفى .
للكائنات دوائر مفرغة ....
هندسة شيطانية
أتوه في غياهب جب بين سلالات الجهل .
سلالات تتكىء على ماقدر الحظ
سلالات تتكىء على مايلقنها الشر
سلالات تباع وتشترى
سلالات مغتصبة
تنام وتحلم على المساومة
تمشي في مدارات آلامها
سلمت مقاليد حكمها إلى ظلام صحراء ....
إلى طينها
يحرقون ابراهيم في غيابه
يصلبون المسيح قبل قيامته
يحرقون حكمة يوسف وكتابه
كأن فرعون وأبرهة وأبو جهل وحدهم يتكاثرون انشطارا وغباء وحقدا وكفرا
أنا في عتمة لا أرى أفقا لأي نبي
أو وصي .
فلماذا تتكاثر هذه السلالات في زمني الرديء؟؟!
تعشش الغربان في مساراتها
وفي فضاءاتها
وعلى وسادات قلوبها أشباح تصلبها
وأنا أصلب على خشبة آلامها
لايقطين يظلها
ولا رؤيا ابراهيم تشفع لها
أغطية من جلود ثعالب وعفاريت وغربان
خيوط العنكبوت حجاب
وأنا لست من الأنبياء
غاري بلا سقف .
ولا أملك عصا لأشق البحر
سلالات الجهل تغرق في غيب العرافات وقارئات الفنجان
يرقبون حركة الكواكب علها تمنحهم بعضا من سكون .
أتسلل إلى الأرواح
أغالب القلق والخوف والارهاق
أفتح رخام الشاهدات
ينتشي الأموات
أرويهم طيوبا تشدهم إلى الطيران
إلى واحات سلالة الطيب
سلالة دمها من نسغ النخيل ....... والياسمين لاتجهل الألف واللام والميم.
يسرحون ضفائر الغباء ...
يكحلون العيون بمرود غيمة حبلى
تلد لهم خيوط أحلامهم
وأنا أتوق لغسل حزني العميق...... لأخرج من نفق البكاء
أغتسل من فجيعتي ...
من أيد تورق حناجر صخب ودفلى
من أيد تلد ملايين من قابيل
أهوى الغيب
يصدح آذان الأحلام
وتجلجل نواقيسها في مداي
أخشى على شجرتي ...
كادت تجهض ثمارها
تعلو أصوات البذور تسأل :
هل من إله يلملم مرآة الزمان المنكسرة في مهد السلالات ؟
هل من شرفات لانقيق فيها ولا عواء؟
هل من شرفات لا عروش فيها ولا خدام ؟؟؟؟!
هل من شرفات تفيض أرواحاتتحرر من أثقالها وتنتشي بنارها ؟!
وأنا مازلت حائرة
متأملة ...
شامخة الألم
أرقب زغردة الغيم
يغسل دمع الشجر
يطعم العصافير قمحه على المدى الوارف .
أعود وأغيب ...
أصحو ...
الفجر يعض على شفتيه قسرا
ولادة متعسرة للشمس
تناثرت الأحلام
يااااا أنا :
لاتحزني
حلقي واصحبيني في قبس الفرح
سأنحر الخوف من غدي
وأنشد ليوم مولدي
لشهقة السماء
واهتزاز الجبال
وصرخة الوديان
لعشق ضفة اخضرار المحال
أسافر في حلمي
أحلق في فضائي
أنسج الجناح
أكتشف النور
أخاصم الضرير
ألد القصيد نهارا أخضرا خضيل
لتصفق الحروف تختال فوق دوح السطور
تشيب مدائن الرمال ....
تحترق ...
تصير رماد
تصرخ القوافي ..
تختفي النجوم
يونع حبق المزن في العيون
أكبر سبعا
وأرتل سبعا فاتحة الهطول
لينضج القمح وتغرد الطيور
تبارك من وعد بفيض اخضرار المدى
ولو بعد حين.
*********26/10/2019
بقلمي :ميساء علي دكدوك

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق