احنا،،،قاعدين،،،قاعدين
رقم،،،،،،50
صلى عليك الله ما لمحت لنا
،،،شمس وابدت حسنها وجمالها
لما سرت عيس لنا برحالها
،،،وحدا لها الحادي فاظهر حالها
ناديت لما اعلنت مشتاقة
،،،ما للمطايا خبروني ما لها
فاجابني المشتاق عنها خلها
،،،ان الغرام الى الحبيب امالها
حلفت بأن لا تنثني عن طيبة
،،،حتى أرى أرض النقا وظلالها
وترى قباب قبا وقد لاحت لها
،،،وعبير مسك فاح من اطلالها
سارت ولم تدر بثقل حمولها
،،،من وفدها لم تشتكي بملالها
فاناخها الحادي الشفيق يريحها
،،،قالت مقالا لو سمعت مقالها
دعني أسير الى ديار احبتي
،،،فرثى الحادي لها وفك عقالها
واجابها من كان يعرف قدرها
،،،مت يا معنى فهي لي وأنا لها
أن كنت مشتاقا فهذا حيهم
،،،قم هذه ليلى فقبل حالها
قبلته وقصدت نحو المصطفى
،،،في ليلة نال المنى من مالها
طه البشير المصطفى من هاشم
،،،خير البرية شمسهاوهلالها
صلى عليك الله ما لاحت لنا
،،،شمس وابدت حسنهاوجمالها
قصيدة للشيخ بركات بن احمد بن محمد العروسي القسنطيني
من كتاب ،،وسيلة المتوسلين بفضل الصلاة على سيد المرسلين،،
صلى الله عليه وسلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق