رسائل محترقة
برائحة الحنين
التي كانت تغفو بين السطور
بدفء اللهب الاخضر
التي تسيّد ليالي الشتاء
سافرت بكلماتي
من عالم السبات الطويل
الى عالم الرماد....
ولا رثاء للمعاني
التي كانت تتأرجح
على شرفات الاحلام
غير مبالية بإرتحال الزمن
وتوالي الأيام...
فما حاجتي الى رسائل يحتضر الحبر
فوق سطورها
وقد كتبت
لمن لا تجيد قراءة
ما بين السطور...
علاء الحلفي ... بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق