إلي من يهمه الأمر ..
أعلِمك ..
يا نادر الوجود .. أنني منذ أحببتك
أزهر بداخلي .. قلب جديد
فقلب اليمامة الصغيرة .. ما عاد في حبك يكفيني
ما عادت ترضيها الأرجوحة .. وقطعة الحلوي
وقلب الأنثي الذي أحبك .. أصبح يشقيني
أعلِمك ..
أيها العشق المسافر في دمي
أنك أصبحت بوصلتي في غربتي
ومرسايَّ الحاني .. حين أفقد عنواني
وأنك مثل طمي النيل حين تغمرنى
بالحنين .. والتحنان
أعلِمك ..
يا شهقة الشوق .. ووجع الشوق
وشوق ... الشووق
أنك جعلتني أتصبب عشقاً جداً .. أنا
وأخشي يا سيدي .. أن تصبح إدماني
وأنا لم أعرف يوما .. كيف يكون
إدمان الإنسان ... للإنسان
وسامحني ..
إن لم أستطع ان أهواك .. اكثر
أن أختبئ .. مثل فرخ حمام
داخل تجاويفك .. أكثر
أن أجعلك شهيقي دون زفير .. أكثر
وليس ذنبي
هي المسافات التي جعلت الأشواق
تنزف عند المغيرب .. بلون الشفق
الأحمر القانيّ
ولم تأبه بجرحي الصدِئ
ولا بأنين حنين ... مزق وجداني
.. الهام حمدي ..

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق