........ كان يا ما كان .......
بزمن ليس ببعيد...في هذا المكان
كانت الضحكة استهتارا و قلة ادب ...
عشنا حرمانا
تعودنا ان نضحك في هدوء و كتمان
و نقول اللهم اجعله خيرا لعل عاقبتها احزان
تعودنا ان نفرح في صمت و كاننا لسنا صبيانا
و حرمنا من لباس الالوان
غزا الاسود الزمان و المكان
و اصبح سيد الالوان
كيف لارضنا ان يولد فيها فنان !
قد يعبث بالالوان ؟
موسيقاه ستبعث فينا حالة من اللاوعي و الهذيان
سينعت بالجنون ..
و من يقرأ له او يتبعه... بالادمان
كبت و تخلَّف خلَّفا بركانا...
لا نشعر بالفرح الا اذا شعرنا بالاحزان
كالرحالة نهوى السفر دون عنوان
نحلم بالاوطان
رغم اننا نسكنها..ننظر لها من وراء القضبان
فلا سقوف امينة و لا جدران
امانينا، كالنمل، نبني جحورنا كل موسم و في اي مكان
لان هناك من يهدمها في اي وقت و زمان
مازلنا نحتفي بالتاريخ ندسه كذكرى و وصل مع الاوطان
لنشعر اننا كنا من اغنياء الفكر ،في زمن من الأزمان
-نجاة لشطر -باريس

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق