الاثنين، 19 أكتوبر 2020

خبز وماء بقلم لمياء السبلاوي

 خبز وماء

ورقص الخنفساء..

ومعارك في المنابر

بإمضاء الدبابير

والاشقياء..

وشعب يخضب

أياديه بالحنّاء

حناء زرقاء كالحبر

والامضاء أغبياء..

خبز وماء..

طبعا هذا ان ..

جادت السماء...

وحاكم.. 

يخطب في الشعب

لا يعرف ماذا يقول

ولا كيف يرضي.

ذئابا فقدت الحياء..

وحمقى تشعل النار

تطلب عمارا ؟

هذا لعمري عمق الغباء..

ورويبضة بالأمس

كانوا يرجون شفاعة

اليوم يجلسون مكان 

النبلاء..

يتكلمون.. ويضحكون

على ذقونٍ بلهاء..

وطبعا.. هذا من وراء 

الخبز والماء..

وبعض الراكبين

على ثورة الحمار

وجدي بن غذاهم 

ذلك "الماجري"

الذي تحدى الباي..

فغدره الخونة والجبناء...

لتتكرر الحكاية

كل بضع اجيال..

تماما كما في رحلة

كل المناضلين والشرفاء

ثوريين طلبوا الحق

ولم يطلبوا الخبز

والماء...

طبعا هذا ان جادت 

السماء...


بقلمي لمياء السبلاوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق