بمناسبة اليوم العالمي لِ البنات.
*مِنَةُ اللّه*
أَيَتُهَا المِنًَة المَهْدِيَة
أَسْبَحُ عَكْسَ التَياَرِ لأَتِيكِ...
أُغَيّرُ مْجْرَي الأنْهَارِلِتَرْوِيكِ...
أَخْتَرِقُ السَمَاءَ بِالدُعَاءِ لِاُؤصلَ أَمَانِيكِ...
حَنَانُكِ فَاقَ حَنَانِي يَحْتَوِينَا.
بِهُدُوؤكِ وَصَفَاءَ رُوحكِ لاَ تَحْتَاجِينَ لِلْزِينَة...
بِطُمُوحِكِ الجَامِحِ وَأَفْكَارِكِ الرّصِينَة.
بِصُفُوفِ الرّجَالِ تَلْتَحِقِينَ وتُتَوَجِينَ...
أَتَنَازَلُ عَنْ عَمْرِي .
عُمْرََا فَوْقَ عُمْرُكِ أُهْدِيكِ...
وَمِنْ عُيُونِي نُورََا يُضِيىءُ لَكِ الدُرُوبَ يَسْبِقُكَ ثُمَّ يُنَادِيكِ...
فَحُبُكِ يَسْرِي في الدّمِ دَاخِلَ العُرُوقِ.
قَدّسَهُ رَبُّ العِبَادِ عِنْدَ العِبَادِ يُزَاحِمُ الوُجُودَ وَيَفُوق...
يَحْرِقُ الأَكْبَادَ في فَقْدِهِ وَيَشْرَحُ الفُؤَادَ بِوُجُودٍ...
يَقِفُ الحُبُّ عِنْدَ الأُمُومَةِ مِنْ عَجْزِه يَتَخَطَي المَأْلُوف...
أَمُوتُ أَلْفَ مَرَّةٍ وَلاَ أَرَي الدُرَرَ تَسْقُطُ مِنْ مُقْلَتَيْكِ...
أَلْقُفُهَا پِرِفْقِ الحُنُوِ وَأَلُفُهَا في حَرِيرِ السُرُور...
أَحْفَظُهَا في ثَنَايَا الرُوحِ وَأَدُسُهَا بَيْنَ الضُلُوع...
حَتَي لاَتَتَكَرَروَتَنْسَي مُجَرَّدَ العُبُور...
جَمَّعْتُ الأحْلاَمَ مِنْ أَصْدَافَ البَحْرِ.
وَسَخَرْتُ الأَقْدَارَ لِدُفَتَيْكِ...
طَبَعْتُكِ بِذَاتِي في أَنَانِيَةٍ مِنِّي.
وَدَيْنً أَسْتَوْفِيه لَدْيك...
أُذْكُرِيِنِي مَعَ سَهَرِ اللَّيَالِي وَغِنَائيِ في أُذُنَيْكِ...
مَعَ هَدْهَدةِ المَرَاجِيحِ وَأَلاَمِ الأسْنَانِ وَالتَنْبِيتِ....
وَالجوَارِبُ الصَغِيرَة أحِيكُها لِقَدَمَيْكِ...
طَعْمُكِ حُلْوً وَمُرًّ راَقَ لِلْرًيِق...
خَزّنَتْهُ الذَاكِرَةُ مِن نُدْرَتِهِ لاَ يَقْبَلُ التَزْيف...
وَرَثْتُكِ إِيَاهُ لِتَتَذَوَقٓيهِ وَتُصَدِقِينَ مَزِيجَ النَقِيض...
بقلمي ،عائشة لنور
أَيَتُهَا المِنًَة المَهْدِيَة
أَسْبَحُ عَكْسَ التَياَرِ لأَتِيكِ...
أُغَيّرُ مْجْرَي الأنْهَارِلِتَرْوِيكِ...
أَخْتَرِقُ السَمَاءَ بِالدُعَاءِ لِاُؤصلَ أَمَانِيكِ...
حَنَانُكِ فَاقَ حَنَانِي يَحْتَوِينَا.
بِهُدُوؤكِ وَصَفَاءَ رُوحكِ لاَ تَحْتَاجِينَ لِلْزِينَة...
بِطُمُوحِكِ الجَامِحِ وَأَفْكَارِكِ الرّصِينَة.
بِصُفُوفِ الرّجَالِ تَلْتَحِقِينَ وتُتَوَجِينَ...
أَتَنَازَلُ عَنْ عَمْرِي .
عُمْرََا فَوْقَ عُمْرُكِ أُهْدِيكِ...
وَمِنْ عُيُونِي نُورََا يُضِيىءُ لَكِ الدُرُوبَ يَسْبِقُكَ ثُمَّ يُنَادِيكِ...
فَحُبُكِ يَسْرِي في الدّمِ دَاخِلَ العُرُوقِ.
قَدّسَهُ رَبُّ العِبَادِ عِنْدَ العِبَادِ يُزَاحِمُ الوُجُودَ وَيَفُوق...
يَحْرِقُ الأَكْبَادَ في فَقْدِهِ وَيَشْرَحُ الفُؤَادَ بِوُجُودٍ...
يَقِفُ الحُبُّ عِنْدَ الأُمُومَةِ مِنْ عَجْزِه يَتَخَطَي المَأْلُوف...
أَمُوتُ أَلْفَ مَرَّةٍ وَلاَ أَرَي الدُرَرَ تَسْقُطُ مِنْ مُقْلَتَيْكِ...
أَلْقُفُهَا پِرِفْقِ الحُنُوِ وَأَلُفُهَا في حَرِيرِ السُرُور...
أَحْفَظُهَا في ثَنَايَا الرُوحِ وَأَدُسُهَا بَيْنَ الضُلُوع...
حَتَي لاَتَتَكَرَروَتَنْسَي مُجَرَّدَ العُبُور...
جَمَّعْتُ الأحْلاَمَ مِنْ أَصْدَافَ البَحْرِ.
وَسَخَرْتُ الأَقْدَارَ لِدُفَتَيْكِ...
طَبَعْتُكِ بِذَاتِي في أَنَانِيَةٍ مِنِّي.
وَدَيْنً أَسْتَوْفِيه لَدْيك...
أُذْكُرِيِنِي مَعَ سَهَرِ اللَّيَالِي وَغِنَائيِ في أُذُنَيْكِ...
مَعَ هَدْهَدةِ المَرَاجِيحِ وَأَلاَمِ الأسْنَانِ وَالتَنْبِيتِ....
وَالجوَارِبُ الصَغِيرَة أحِيكُها لِقَدَمَيْكِ...
طَعْمُكِ حُلْوً وَمُرًّ راَقَ لِلْرًيِق...
خَزّنَتْهُ الذَاكِرَةُ مِن نُدْرَتِهِ لاَ يَقْبَلُ التَزْيف...
وَرَثْتُكِ إِيَاهُ لِتَتَذَوَقٓيهِ وَتُصَدِقِينَ مَزِيجَ النَقِيض...
بقلمي ،عائشة لنور

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق