ردا..على رد..
هذا ما قالته بالحرف الواحد الأستاذة المبدعة والشاعرة المتميزة في شخصي-المتواضع-الأستاذة/الشاعرة المتألقة حسيبة صنديد قنوني ..
"يقولون ان القبض على القارئ الجيد أصعب من القبض على الأرنب فما بالك لو كان القارئ كاتبا وشاعرا وناقدا في قامة محمد المحسن.. شهادتك يا سيدي وسام يكرمني ويشرفني ويسعدني ويشجعني على مزيد البذل والعطاء و التجويد وليس لي ما ازيد على هذا التشريف الا شكري وامتناني وابياتي المتواضعة...
لأنك شاعر ستعيش حالة
وتغرق في الهوى حد الثمالة
وتشرق مثل نور الشمس صبحا
وتصنع من سناء البدر هالة
لأنك صادق والصدق وعد
سنبحث في سمائك عن عدالة
تبشر بالسلام وبالاماني
وتمضي حاملا الف رسالة"
وأنا أقول:الأستاذة/الشاعرة السامقة حسيبة صنديد قنوني،الصّوتُ الشّاعريُّ الصّافي الآتي مِنَ رحم تونس التحرير وليست تونس تلك التي كانت موغلة في الدياجير،أرى فيها شاعرةً مُلهمةً فذّةً أصيلةً مُميّزةً،ومُتفرّدةً بيَراعِها ومدادِ قلمِها وحروفِها وبوْحِها،تتربّعُ على عرشِ القصيدةِ الجميلة،وتُشعّ بالخصوبةِ والولادةِ والفرح،وتُدهشُنا بعُمقِها ودَلالاتِها..
-حسيبة-الشاعرة القديرة (وهذا الوصف يخصني) ملكةُ الحرفِ،من سُفراءِ الشّعرِ والأدبِ الذينَ رفعوا القصيدةَ العربية إلى أعلى مَراتبِها،وساهموا في نهضتِنا الثقافيّةِ،فأحسنوا تقديرَها، فكانت صوتًا شجيًّا في سمفونيّةِ وجوقةِ البوحِ والنّبضِ الشعريّ ..
يمتازُ شِعرُ الشاعرة -حسيبة-بالخصوبةِ والتّوهُّجِ العاطفيِّ،والكثافةِ الشّعريّةِ والتّكثيفِ،والصّورِ الفنّيّةِ الرائعة،وجماليّةِ اللّغةِ وروْعةِ المُفرداتِ،والإكثارِ مِنَ استخدامِ المُحسِّناتِ البَلاغيّةِ والأفكارِ الإنسانيّةِ الّتي تَعتزُّ بها،وتُثري شِعْرَها فنّيًّا ومَضمونًا.
أنت-سيدتي-فيضٌ مِن عطاءٍ وإشراقٍ قريبٍ مِنَ النّفوسِ والقلوب..
ألفُ تحيّة لك سيدتي،بل تحايا تستحقُّ الثّناءَ ولمسةَ وفاءٍ لدوْرِك الرّياديّ في الفعل الثقافيّ والعمليّةِ الإبداعيّةِ الجَماليّة،إنّك نهرٌ يتدفّقُ إحساسًا وشِعرًا وعاطفةً ورِقّةً،وجريانًا يَصبُّ في بحر البوْحِ والهمسِ الشعريّ الصّادق،مع التّمنّياتِ لك بدوام العطاءِ،وخدمةِ ثقافتِنا وأدبنا،والسّموّ بهِما نحوَ العالميّة..
ومازال لديّ ما أضيف..
محمد المحسن


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق