الأربعاء، 21 أكتوبر 2020

أرَّقَتْنِي حَسْنَاء بقلم الدكتور محمد الفراتي تونس

 من بحر الخفيف

فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن
فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن
بزحافات الحشو وعلة فاعلا بالضرب
🌳أرَّقَتْنِي حَسْنَاء🌳
أرَّقَتْنِي حَسْنَاءُ تَبِيعُ سُهْدَا
إِذْ تَبِيتُ عُيُونُها سُهَّدَا
....🌳
وشَّحَتْ جِيْدَها بشَامَاتِ وشْمٍ
غازَلَ النُسَّكًا كما الزُهَّدَا
....🌳
مَنْ بِمَعْبَدِ الحُسْنِ ظَلُّوا اعتِكَافًا
مع قَلْبَيْن للهَوَى مَهَّدَا
....🌳
...نُّسَّكا يا أحضَانهَا، زهَّدًا يا
شَفَتَاها...الإثنَان تَنهَّدَا
.....
في ليَالٍ تَخَلَّدَت في فُؤَاد
وعيون، على عِشقِها تَعَهَّدَا
....🌳
كان ليلا مُرَاوِدًا نَبْضَ قلبٍ
خَافِقٌ يَهْذِي صار مُشَهَّدَا
....🌳
ماله القلب يشهد الزور حنْثًا
و إذا أتمَّ الصَّلاَ (ة) شَهَّدَا
... .🌳
صار خَوَّانا، صار يَنْسَى الهَوَى، يا
ليتَه لا يكون قد رَهَّدا*

*(رَهَّدا: أتى بحماقة كبيرة)
.....🌳
لَيْتَ!! فالرَّهْدَنُ الهَوَى حطَّمَا...وال
قَلبُ علَيْه الحُبُّ تَوَهَّدَا*
*(تَوَهَّدَ : تمَهَّدَ الفراش)
....🌳
...ريحُ هَجْرٍ تَجْتَاحنا نفخها فِي
رَجُلٍ، لن تَلْقَاهُ مُلَهّّدَا*
* (مُلَهّّدَا: ذليلا مستضعفا )

......🌳
خِلَّة استَعجَلَت الشِِّفَى في شَرابٍ
من مَعَتَّق صار مُمَهَّدَا*

*(مُمَهَّدَا: لا بارد ولا ساخن)
.... 🌳
سائغ ، لذيذ، وعَطَّىَ شِفَاءٍ
من تَجَنِِّي قلبٍ إليهَا هَدَى

(*عَطَّىَ: اي عَجَّل و خدم )
..... 🌳
من على سِراطٍ يمُر التَّجنِِّي
يبْتَغِي الصفح من إلاه هَدَا
.....🌳
عشق روح إلى طريق جميل
مشمس طويل و مُمَهَّدَا

🌳......🌳
كتبه الدكتور محمد الفراتي تونس
*******
التفعيلة
من بحر الخفيف
يا خفيفا خفت به الحركات
*وزنه
فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن
فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن
*بالحشو
زحافات الخبن فعلاتن و متفعلن
وزحافات الكف فاعلات و مستفعل
*بالعروض فاعلا
*بالضرب فاعلا او فالاتن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق