الأحد، 25 أكتوبر 2020

إلّا رسول الله ٠٠٠٠: بقلم حسن كنعان/ أبو بلال

 إلّا رسول الله ٠٠٠٠:

وفي الغرب الحقودِ عوتْ كلابِ
فمات نباحها ومضى السّحابُ

أيهزأ من نبيّ الله قومٌ
سواءٌ إن همُ حضروا وغابوا

تجرّأَ من أغاظهمُ رسولٌ
فقالوا فيه أو رسموا وعابوا

فطوراً يحرقون لنا كتاباً
وأحياناً يغيظهمُ الحجابُ

خزيتَ زعيمَ إضلالٍ وكفرٍ
وويلكَ عندما يأتي الحسابُ

فيا( ماكرون) نصفكَ نهجُ خبثٍ
وثانيه وحيد فيهِ ناب

فلا واللهِ ما ساويتَ شسعاً
بنعلِ رسولنا يا ذا الغرابُ

عدوُّ الغربِ قرآنٌ مجيدٌ
وصوتُ الحقّ أحمدُ لا يُعابُ

إذا لم يرعوِ الشُّذاذُ منكم
فَداهُ الشّيبُ منّا والشّبابُ

يُطيلُ لسانهُ غِرٌّ جبانٌ
وعند الرّدّ يعييهِ الجوابُ

إذا أعطيتمُ الآراء منكم
قداستها فأرضكمُ خراب

وفي أرضِ السلامِ ديار قومي
نعيش مع النّصارى لا نُرابُ

أغركم من الدّنيا سُراةٌ
ضعاف الرّكنِ جانبها الصّوابُ

فويلٌ يا أولي الأحلامِ منّا
إذا ما اهتزّ للرّوعِ الرّكابُ

فداءً للنّبيّ ودفع حقدٍ
عن الإسلام تحتَزُّ الرّقاب

شاعر المعلمين العرب
حسن كنعان/ أبو بلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق