هلْ تقبلونَ منْ الأعداءِ قربانا ؟
** * **********
دعني لأرثيـكَ تبجيــلًا وعرفانًا
أرمى عليكَ من الأزهارِ ريحانا
أرمى عليكَ من الأزهارِ ريحانا
أمضى إليكَ بدمع كــاد يقتلني
أتلـو عليــكَ من الآياتِ قرآنا
أتلـو عليــكَ من الآياتِ قرآنا
أحكى إليكَ أمورًا أنتَ تجهلُها
يزدادُ فيها بريقُ العينِ إمعانا
يزدادُ فيها بريقُ العينِ إمعانا
أحتاجُ منكَ خفايا أنتَ تعلمها
ولا تغيبُ عن الأذهانِ إعلانا
ولا تغيبُ عن الأذهانِ إعلانا
فســقُ الولاةِ لهيــبٌ في مزارعِنا
من ذا يعيدُ لنا العهدَ الذي كانا ؟
من ذا يعيدُ لنا العهدَ الذي كانا ؟
فقــال لي ودمــوعُ العيـنِ نازفةٌ
دعني أعيشُ بدارِ الخلدِ إنسانـا
دعني أعيشُ بدارِ الخلدِ إنسانـا
كم قد ظُلمتُ بدعوى أنني رجلٌ
يأبى الفســاد لأنْ يــزدادَ طغيانا
يأبى الفســاد لأنْ يــزدادَ طغيانا
قل لي بربكَ كيفَ العدلُ يجمعنا ؟
عند الشعوبِ التي ضحَّتْ بمثوانا
عند الشعوبِ التي ضحَّتْ بمثوانا
فصــرْتُ من خجلي أروى على عجلٍ
دعني لأرثيــكَ مستــورًا وعريانـا
دعني لأرثيــكَ مستــورًا وعريانـا
إني أتيتُــكَ بالقــرآن مكتفيًــا
حتى تزيدَ من الإيمــانِ إيمانا
حتى تزيدَ من الإيمــانِ إيمانا
قــل لي بربكَ والأشعــارُ تسألكم
تلكَ الحكومةُ هلْ تزدادُ عصيانا ؟
تلكَ الحكومةُ هلْ تزدادُ عصيانا ؟
دعني أقولُ وهذا القولُ من كبدي
إني أحبــكَ يــا أبتــاهُ عنــوانا
إني أحبــكَ يــا أبتــاهُ عنــوانا
فقــامَ يحضنني وقــالَ في أسفٍ
هل تقبلونَ من الأعداءِ قربانا ؟
هل تقبلونَ من الأعداءِ قربانا ؟
قــد حمَّلــوني بهمٍّ لــو تنــاظره
وجـدتَ فيهِ من التعذيبِ ألوانــا
وجـدتَ فيهِ من التعذيبِ ألوانــا
من ذا سيقبلُ أن يرتاحَ في وطنٍ ؟
ألقــوا عليهِ مــن الألغــامِ أطنــانـا
ألقــوا عليهِ مــن الألغــامِ أطنــانـا
فوقفتُ من فوري وقلــتُ منتحبًا
عشْ في الجنانِ ولا تنظرْ لدنيانا
عشْ في الجنانِ ولا تنظرْ لدنيانا
واخشعْ لربكَ واطلبْ منهُ مغفرةً
تلقى الأحبة عند الخطبِ إخوانا
تلقى الأحبة عند الخطبِ إخوانا
واشرحْ لربكَ كيفَ الناسُ قد كرهتْ ؟
دهــراً تألَّــقَ فيهِ الفــأرُ سلطــانا
دهــراً تألَّــقَ فيهِ الفــأرُ سلطــانا
-------------------------
شعر / حمودة سعيد محمود
الشهير بحمودة المطيري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق