الأحد، 18 أكتوبر 2020

فستاني .. الأحمر بقلم .. الهام حمدي ..

 فستاني .. الأحمر

والليل .. سكون
ونغمشنى ... فرع الياسمين
أيقظنى .. وأطل علىّ من نافذة الليل
العاقل ... المجنون
وذاك الحنين اللعين .. لا يغفو له جفن
ولا يتوقف له .. طنين
ك سكير يتسكع ليلاً ... ويزعج هدوء الكون
والليل سكون ... وانا والياسمين
إرتشفنى الإنتظار لعودة أميرى .. الأسمر
شربت الفرح .. وتعطرت بالمسك والعنبر
إرتديت فستان من .. الورد الأحمر
ومثل عروس جئت أتبختر .. ك قطعة سكر
غرسْت وريدة حمراء .. فى جدائل
شعرى الطائشة السوداء
وغمزت لي مرآتي بعينيها الخضراء :
رفقا بنا يا قمر فى الليلة الظلماء
واتى أميرى الأسمر ووجد قطعة السكر
ذائبة فى فنجان من الحياء
ك طفلة مغموسة .. فى النقاء
خطف من ثغرى _فى الخفاء _
ياسمينة كانت بيضاء
وبعد الدهشة .. أصبحت حمراء
رقص بى ورقص معي وراقصنى بعشق
وكأنه يحملنى .. علي سطح الماء
وكان لقاءً يا بشر ... فاق كل لقاء
والليل سكون ... وأنا والياسمين
وأميري معي .. وقلبي به مجنون
وكومة شجون .. وأبي سجّان
وقلبي المتمرد كسر قيوده
ولم يعد سجين مستكين
وحنين .. حنين
أواااه يا قلبي المسكين
طنين .. طنين .. طنييين
ويبقي أميري الأسمر .. هو سري الدفين

.. الهام حمدي ..

L’image contient peut-être : ‎1 personne, ‎texte qui dit ’‎فستاني. الأحمر‎’‎‎

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق