المولود الإبداعي الأول للشاعر القدير أنور بن حسين يضم بين دفتيه لوحات شعرية (12 قصيدة) صيغت في مجملها بحبر الروح..ودم القصيدة ..
يسعدني أن أرى في هذه المجموعة من القصائد كيف تنبجس الكلمات من رحم الإبداع،وكيف تتآلف وتتشظى،وحتما سيجد المتلقي نفسه ذاهبا آتيا في أفق هذه الكلمات يتأمّل،يتساءل،يبحث يستقصي في منأى عن السائد الثقافي..
ختاما أقول النصوص الشعرية للشاعر القدير أنور بن حسين مربكة لا لقراء الشعر وحدهم،بل للنقاد المتخصصين أيضا،والسبب أننا في حضرة شاعر مبدع،مجبول بإبداع ليس له حد أو مدى،مع ماتشتمل عليه (القصائد) بين ثناياها من حمولالات الدلالات التي تقتضي قراءات معمّقة ومتعدّدة..
وهنا أقول: إنّ القراءة فن يخضع لموهبة الفرد ولتجربته وثقافته،وعليه لا يمكن قراءة -أنور بن حسين-إلا من خلال تلمّس لغته الشغرية،وما يمتلكه أو يوظّفه فيها من أبعاد وايحاءات ودلالات،وأساليب بلاغية،ووسائل جمالية،وأخرى فنيّة كالرمزية والإنزياح وما إلى ذلك،أما تركيز الشاعر في القصيدة وفي شعره،كما يبدو،فعلى الكلمة التي يعتمدها ركنا أساسيا في صناعة النص الشعري.
صفوة القول: تغدو قصائد أنور بن حسين عنوانا كاملا متكاملا،أو هويّة للذات الشاعرة..
ترى هل هي القصيدة؟ هل هي الحريّة؟ هل هي مرحلة الشباب؟ هل هي تونس التحرير؟ هل هي الحبيبة؟ هل هي المرأة مصدر كل إلهام وأصل الأشياء على مر العصور؟..
وتظل الأسئلة..عارية حافية تنخر شفيف الروح..
ويظل الشاعر التونسي القدير أنور بن حسين يرقص-رقصة زوربا اليوناني-على إيقاع الكلمات..
ولنا عودة إلى هذا المولود الإبداعي البهي: عتبات الذهول-عبر قراءة نقدية مستفيضة..
محمد المحسن
ختاما أقول النصوص الشعرية للشاعر القدير أنور بن حسين مربكة لا لقراء الشعر وحدهم،بل للنقاد المتخصصين أيضا،والسبب أننا في حضرة شاعر مبدع،مجبول بإبداع ليس له حد أو مدى،مع ماتشتمل عليه (القصائد) بين ثناياها من حمولالات الدلالات التي تقتضي قراءات معمّقة ومتعدّدة..
وهنا أقول: إنّ القراءة فن يخضع لموهبة الفرد ولتجربته وثقافته،وعليه لا يمكن قراءة -أنور بن حسين-إلا من خلال تلمّس لغته الشغرية،وما يمتلكه أو يوظّفه فيها من أبعاد وايحاءات ودلالات،وأساليب بلاغية،ووسائل جمالية،وأخرى فنيّة كالرمزية والإنزياح وما إلى ذلك،أما تركيز الشاعر في القصيدة وفي شعره،كما يبدو،فعلى الكلمة التي يعتمدها ركنا أساسيا في صناعة النص الشعري.
صفوة القول: تغدو قصائد أنور بن حسين عنوانا كاملا متكاملا،أو هويّة للذات الشاعرة..
ترى هل هي القصيدة؟ هل هي الحريّة؟ هل هي مرحلة الشباب؟ هل هي تونس التحرير؟ هل هي الحبيبة؟ هل هي المرأة مصدر كل إلهام وأصل الأشياء على مر العصور؟..
وتظل الأسئلة..عارية حافية تنخر شفيف الروح..
ويظل الشاعر التونسي القدير أنور بن حسين يرقص-رقصة زوربا اليوناني-على إيقاع الكلمات..
ولنا عودة إلى هذا المولود الإبداعي البهي: عتبات الذهول-عبر قراءة نقدية مستفيضة..
محمد المحسن



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق