سألته حين بزغ به الليل؛ أين الدُّور القديمة بأزقة البدايات ؟! . بقلم الأديبة إكرام عمارة.

سألته حين بزغ به الليل؛ أين الدُّور القديمة بأزقة البدايات ؟!
ما كل هذا التكثيف للرُكام الضبابي
باكترار للظل المُرابط وآكم الشجن تستنزفه الرياح العالقة بهزيز خواتيمها تاج مُلْك مدينتي، أُبْصِر السؤال يبحث عن أدواته المُتساقطة عبر الركض القطعي تنوحه المِلٓل والنِحٓل، لايليق بهدهد سُليمان التلكؤ أو التململ والحرف اللجي يُسٓطِّرُ للقصيد رٓوِّيٓه؛ يُغٓرِّد المزامير الداودية بمحراب الخلاص المكلوم طقوسه، المٓقُودٓة ترانيمه أدراج الوجع العاتي.

مٓنْ لي بِفٓكِ المٓجْدُول من شيفرات المٓسُوس بأوكار الوسوسة وتٓرٓصُّد عيون الغواية.

كم من الوقت تحتاجه المجرة الحافية لإمهالي وعيون الفكر لائذة بصخرة الفرار الاضطراري؟

كم من الدقات تستغيث بسنابل الهُدنة قبل إطلاع العصافير على فخاخ السراب المُذٓهٓب وحديث الشعاع المكذوب؟
حول معصمي يتراقص الفراش بخيال متدبر
يناغي الأفق الحالم يسأل النبض موعد البشرى والأبواب الموصدة تنشد في رحلة الأسر المواربة.
بقلم/ إكرام عمارة.