الأحد، 23 أغسطس 2020

وعادت حريتي بقلم الشاعرة ميساء دكدوك/سوريا/ -

 *** وعادت حريتي ***

*********بقلمي:
ميساء دكدوك/سوريا/
-----------------------
شاطىء أنا
أنتظر سفينتي
يتراقص موج محبتي بشوق فراشات.
تنسج حقولا من قناديل .
يزهر صفصاف الحب على ضفتي
ويموج تاريخ العشق في شفتي
ويمارات الحب في قلبي تعلو ...
تصافح أكواب هيامي وخابيتي
تروي دمعتي شفقا هوى
أنتظر سفينتي صدى من نهار
أنتظر عودة فرحتي ...
لأسمعها صوتي
لأزرع فيها حنجرتي ...
على أنغام دموع الأمل في مهجتي
وعلى الشرفة فارس من سلالة العاشقين.
يعبر المستحيل ...
في أعماقه جوع لتحرير العشق
للعناق ...
لغته من شموس لاتغيب
إنها لغتي
وعد أن يستعيد كرمتي
وأن يحتوي قرصان مزرعتي
وعد أن يغسل الدماء بنبيذ الحب على مشارف عيني.
ويبني لي قصرا على كتف نجمة ذيلها في السدرة
قال أنه سوف يكحله بمرود حريتي
وصوت العشق يصدح في آفاق مدينتي...
أنساني مراراة غربتي.
إنه مساري بنور من ( أفروديت )الآلهة .
مسار بمشيئة الله ومشيئة فارسي ومشيئتي.
سوف أنشد أغنية الغد ...
بأن ياقيودي انفلتي..
آتية ...
أنا العاشقة من بدء التاريخ.
لأطلق من نوافذ الفجر معجزتي
حلمي مضيء هو لي ...
عشقي لي وحريتي
قلبي لي ..
وأنا لي ..
ولي رئتي.
سأمضي مبدعة للعشق ...
للمحبة ..
ولن أغير بوصلتي.
**********
***23/8/2019/بقلمي:
ميساء دكدوك.
L’image contient peut-être : 1 personne, gros plan et plein air

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق