الاثنين، 24 أغسطس 2020

دموع إمرأة بقلم ... محمد ابراهيم .

 دموع إمرأة

زمجر الكهل وصاح
فوق شط النهر صاح
آه من طبع النساء
أي مخلوق تربى بالنواح
جاءها الفرح ولكن
عانقته بالدموع
كان اولى أن يجن الرقص
أو يعلو الغناء
لكنها آها ...... فآها
ألصقت في معطف اﻷبن ألشفاه
وهي تجهش بالبكاء
ودعته اﻷمس تبكي نائحة
والتقته أليوم غرقى بالدموع
كم مضى زمن على هذي الدموع
قريتي ، والنهر ، والمعبر ، والحياة
كم أرتني فوق أجفان ألنساء
من دموع وأغان
ألنحاس يصير جهما
حين يعزف في خشوع
قد دفنا زوجها الملاح راح
وهي منذ أليوم أضحت أرملة
جمدت في ركنها متأملة
ثم فجأة ....
مثل ومض ألصبح هبت
ثم غنت
كلمات ناصعة
كلمات ليس تنسى
ثغرها غنى ألفجيعة
والجميع مع اﻷسى
شدهم سيل البكاء
كيف أنسى دمعها واﻷغنية
فوق كل العالم المحزون جرح يتدفق
حيث لاح
ان حولي كل شيء يتبدد
الدموع المرة ، التنهيدة والوجد
تلك أزمان مضت لكنها ظلت تعود
أذكر الآن فتاة رائعة
بعد كانت يافعة
في انتظار كل ليلة
عل أن تأتي رسالة
ساهرت أيامها ما أغمضت
منها ألجفون ألدامعة
كم تمنينا لها لون الهناء
كم فرحنا حين جاءتها الرسالة
مثلما لو أننا نحن انتظرنا
واحترقنا لوعة عشنا هواها
المساء هو المساء
والبكاء .... هو البكاء
موجة تحبو على الشط وتقشط
موقد في الرمل رنق وانطفأ
والرسالة في يديها والحنين
والبكاء هو البكاء
كيف أنسى دمعها الهتان من وهج السعادة
نحن ايضا قد بكينا حينها .
أتمنى للنساء ...
كل شيء رائع كل الزهور
كل الهناءات الحبور
وليكن يوما لهن أن
يغصن مع الغناء
مع البكاء
من دون حزن
بل هناء ......
بقلمي ...
محمد ابراهيم .
احترامي .
L’image contient peut-être : une personne ou plus

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق