الأحد، 23 أغسطس 2020

قمري بقلم الشاعر عزالدين الهمامي

 قمري

***

أنَا المَجْنُونُ بِحُبِّك

أُغَازِلُ رِيحَكِ يَا مُؤَرِّقَتِي

وَالقَلْبُ بِكِ أيَا قَمَرِي مُغْرَمٌ

يَتَجَافَى النُّعَاسُ عَنْ مَضْجَعِي

فَيَا رَبّ هَبْ لِرُوحِي رُوحَهَا

وَ حَبِيبًا بِالحُبِّ يَسْقِيهَا

حَتَى تُرْوَي أجْمَلُ الحَدَائِق بِسَاحِلِ فُؤَادِي

وَاللهِ لسْتُ أدْرِي كَيْفَ كَانَتِ البِدَايَة

لكِنَّهُ القَدَرُ وَ مَكْتُوبٌ لَنَا مُنْذُ القِدَم

أنَّ عَلَيْنَا أنْ نَشْعُرَ بِالأمَل لَا بِالأَلَمْ

***

عزالدين الهمامي

23/08/2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق