الأربعاء، 5 مايو 2021

قصة البشرية ( الجزء الثاني) بقلم الكاتب صلاح الشتيوي/مؤسسة الوجدان الثقافية


 قصة البشرية ( الجزء الثاني)

بقلم الكاتب صلاح الشتيوي Écrivain Chtioui Slah
واصل حفيدي اسئلته وقال :جدي ما ذاك الضوء الذي في السماء هل شركة الكهرباء وصلت إلى هناك؟
قلت ضحكا:لا بني أنه ضوء النجوم يقول ربنا سبحانه وتعالى :(وأخرج ضحاها) اي الضهر ضوء النجوم التي في السماء وكما تعلم بني أن السماء كانت دخانا عند بدء خلق الكون.
لقد كانت ايام الخلق ستة أيام مع إمكانية أن يكون طول اليوم الواحد من ايام الخلق الف سنة مما نعد.
ان بعد الانفجار العظيم كان هناك عملية تبريد في هذه الأيام الستة و يتأكد هذا اي وجود عملية التبريد حديث رسول الله صلعم :(أن ناركم هذه جزء من سبعين جزءا من نار جهنم.ولولا أنها اطفئة بالماء مرتين ما انتفعتم بها وأنها لتدعو الله عز وجل أن لا يعيدها فيها).
احفادي من الممكن أن المادة الكونية تم تبريدها بالماء مما سارع في تشكلها.
اذا من الممكن أن يكون الماء هو مادة بدأ الخلق و الذي كان موجود قبل خلق السماوات والأرض.
و هذا الماء القديم يؤكده رسولنا الكريم :(قدر الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين الف سنة وعرشه على الماء ).
اعلم بني أن الله سبحانه وتعالى يخلق بامر (كن) ويجعل لتفاعلات الخلق زمنا أن الله سبحانه هو العالم بكل شيء.
ان علماء الكون و الفلك لم يعرفوا الا القليل عن بناء السماوات السبع والارضين السبع و عن لمادة المظلمة الباردة.
إذ يعتقد العلماء أن الكون مصنوع من مادة طبيعية و مادة مظلمة و طاقة مظلمة.
كما انهم يعتقدون أن سبعون في المائة من الكون تكوينه من الطاقة المظلمة و خمسة و عشرون في المائة من المادة المظلمة و خمسة في المائة مادة طبيعية.
اما المادة الطبيعية فهي متكونة من البروتونات و النوترونات و الإلكترونات المجمعة في الذرات. حيث تشكل النجوم و الكواكب و كل شيء في الكون له جسم .
ونأتي المادة المظلمة فحسب تفسير علماء في موقع امريكي فإن البداية لم يكن اي وجود ثم بدأت النجوم تظهر وبعدها تكونت مجرات و كواكب و كويكبات و كل جسم فضائي.
ويمسك كل هذا بعضه ببعض كان هناك شيء حولهم وهو المادة المظلمة والجاذبية.
ثم وجدة الطاقة المظلمة والتي تدفع النجوم أو المجرات إلى الاصطدام بعضها ببعض و انفجارها .
ان الطاقة المظلمة تدفع الأجسام و تحركهم في الاتجاهات الواسعة.و حسب العلماء فإن هذه الطاقة المجهولة التكوين هي السبب في توسع الكون من حولنا.
ان توسع السماء مستمر إلى يوم القيامة و العامل الاساسي في التوسع الكوني هو تلك الطاقة المظلمة المجهولة لدينا قال تعالى ( والسماء بنيناها بانبد و انا لموسعون)*الذاريات 47*.
رفع خالقنا البناءالسماوي و بوسعه بقوته وقدرته،
ان البناء السماوي يتعرض التسخين من قبل المجرات و يتبرأ مع التوسع.
يتبع....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق